الناشط الجماهيري والاجتماعي نور الدين عواد: ‘ الكشاف أكثر من مجرد حركة شبابية ‘

ويهدف الكشاف إلى غرس القيم الأخلاقية والإنسانية في نفوس الشباب، مثل الاعتماد على النفس، والتعاون، والانضباط، والتضحية من أجل الآخرين. ويؤكد ان الشبيبة المنتسبة للكشاف هي الجيل الصاعد الذي يتعلم منذ صغره كيف يكون فردًا فعالًا في المجتمع.
وللاستزادة اكثر حول الكشاف ودوره في بناء ابناء الشبيبة وصقل شخصياتهم استضافت قناة هلا في الاستوديو نور الدين عواد مركز شبيبة راية بطمرة ورئيس سرية الكشاف الإسلامي المنقذ والمسعف نور الدين عواد .

وقال نور الدين عواد في حديثه لقناة هلا : " بدأت في حركة الكشاف منذ الصغر ، حيث رأيت أن الكشاف هو الشخص القيادي الذي يكبر في مجتمعه ، علما أنني كنت شخصا غير اجتماعي وكان الكشاف هو الحل لي من أجل الخروج للحياة ومواجهتها ، والان لا يمكن أن أخرج من الكشاف " .

وأضاف نور الدين عواد لقناة هلا : " أهم قيمة تعطى في الكشاف هي قيمة التطوع ، فاذا كان الشخص لديه قيمة التطوع فانه يصبح شخصا منتميا ومعطاء وفيه جميع قيم المسؤولية لمجتمعه ، فمن يحصل على قيمة التطوع يحصل على جميع القيم الأخرى ، وخاصة في شهر رمضان الكريم " .

وأردف نور الدين عواد بالقول : " عندما يدخل الشخص في الكشاف فانه يتعلم أن يتعلم أن يتعايش مع أي ظرف في الحياة ، وأن يعتمد على نفسه في أغلب أمور الحياة " . وتابع : " عندما يدخل الشخص في الكشاف فانه يؤثر على مجتمعه ويصبح المجتمع متأثرا به بسبب القيم التي اكتسبها من خلال الكشاف ، لأنه يصبح يطبق ما تعمله في الكشاف تجاه مجتمعه من تقديم المساعدة للغير والتطوع وغيرها من القيم التي تعلمها في الكشاف " .

مصدر الصورة

مصدر الصورة