آخر الأخبار

وزارة الزراعة وسلطة الطبيعة والحدائق تعلنان عن فترة حظر الصيد في البحر خلال موسم التكاثر

شارك

أفادت سلطة الطبيعة والحدائق أن فترة حظر الصيد تُفرض، باستثناء بعض الحالات والاستثناءات، من 30 نيسان 2025 حتى 30 حزيران 2025.

مصدر الصورة تصوير سلطة الطبيعة والحدائق

حيث يُمنع أي شخص من صيد الأسماك في البحر الأبيض المتوسط خلال موسم التكاثر، باستثناء الصيد بشباك الجر والصيد بالسنارة من الشاطئ .
أما فترة التجنيد لشباك الجر، فتمتد من 1 تموز 2025 حتى 31 آب 2025 (شاملة). وبموجب المادة 8أ(ح) من اللوائح، يُمنع أي شخص من ممارسة الصيد بشباك الجر خلال فترة التجنيد في البحر الأبيض المتوسط.

وكما هو الحال كل عام، يعلن قسم الصيد في وزارة الزراعة وأمن الغذاء عن فترة حظر الصيد بمختلف أساليبه في البحر الأبيض المتوسط، وفقًا للوائح الصيد، بهدف ضمان عملية تكاثر سليمة ومنتظمة للأسماك خلال موسم التعشيش ووضع البيوض، والحفاظ على الموارد السمكية. سيتم فرض قيود الصيد هذا العام خلال موسمي التكاثر والتجنيد، ففي موسم التكاثر تتكاثر الأسماك، وفي موسم التجنيد تنضم الأسماك الجديدة إلى مخزون الأسماك البالغة.
فترة الحظر بسبب موسم التكاثر: من 30 نيسان 2025 حتى 30 حزيران 2025 وف ترة الحظر بسبب موسم التجنيد: من 1 تموز 2025 حتى 31 آب 2025.

وفقًا لذلك، ستعزز هيئة الطبيعة والمتنزهات، المسؤولة عن مراقبة الصيد نيابة عن وزارة الزراعة وأمن الغذاء، بالتعاون مع الوزارة نفسها، جهود التوعية والمراقبة بين مجتمع الصيادين ومستعملي البحر. خلال هذه الفترة، سيتم تنفيذ أنشطة رقابية في البحر، وفي الموانئ، ومحلات الصيد، على مدار اليوم وبفرق معززة.

وقال د. دافيد أساف، نائب المدير العام لإدارة الموارد البيئية في وزارة الزراعة وأمن الغذاء، والمسؤول الرئيسي عن الصيد: "إدراكا لأهمية أساليب الصيد المنظمة في تحقيق التوازن البيئي في البحر، نفذت وزارة الزراعة وأمن الغذاء خلال السنوات الأخيرة سلسلة من الإجراءات لوقف تناقص أعداد الأسماك الطبيعية في البحر الأبيض المتوسط والحفاظ عليها. وكان من بين الخطوات الرئيسية التي تم اتخاذها فرض قيود سنوية على الصيد خلال مواسم التكاثر والتجنيد. هذه القيود خُطط لها استراتيجيا ووضعت بالتشاور مع لجنة مهنية مشتركة بين الوزارات، وبالتعاون مع هيئات بحثية وخبراء، بهدف توفير فترة تكاثر آمنة للأسماك، مع الاستمرار في الحفاظ على قطاع صيد مستدام، وحماية التنوع البيئي والموائل الحساسة في البحر".

بدوره قال يجئال بن آري، مدير الوحدة البحرية في هيئة الطبيعة والمتنزهات : "تعد قيود موسم التكاثر من أهم وأبرز الإجراءات، حيث تهدف إلى ضمان ازدهار الثروة السمكية والأجيال الجديدة من الأسماك على سواحل إسرائيل. ونتوقع من الصيادين الامتثال لهذه القيود انطلاقا من إدراكهم للمصلحة المشتركة وحبهم للبحر".

مصدر الصورة تصوير : جاي ليفين | سلطة الطبيعة والحدائق

مصدر الصورة تصوير : جاي ليفين | سلطة الطبيعة والحدائق

مصدر الصورة تصوير : آفيتار بن آفي | سلطة الطبيعة والحدائق


بانيت المصدر: بانيت
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا