المدرسة متعددة المجالات عمال الأخوّة جلبوع تحصد المركز الأول في نهائيات المسابقة القطرية ‘ندير العجلة من جديد‘

مصدر الصورة تصوير: شبكة عمال

وزارة المواصلات والأمان على الطرق، والهيئة الخضراء. تهدف المسابقة إلى تعريف الطلاب بتحديات المستقبل، وتزويدهم برؤية واسعة، محدثة وتكنولوجية لفهم العلاقة بين الوقود والمواصلات، وانعكاساتها الواسعة على البيئة والمجتمع، سوق الطاقة، والعلاقات الدولية.

تنافست في المسابقة، التي جرت هذا الأسبوع، 23 مدرسة من جميع أنحاء البلاد، حيث قدّمت مشاريع مبتكرة ورائدة في مجال المواصلات الذكية والنظيفة. وقد فاز طلاب الصف العاشر من تخصّص هندسة المواصلات المتقدّمة، في مسار " طوف " من المدرسة متعددة المجالات عمال الأخوّة جلبوع، بالمركز الأول في المسابقة المرموقة عن مشروعهم المبتكر "تخزين الطاقة الخضراء من غاز الهيدروجين".

المشروع الرائد، بإشراف المعلمين حسان عمري وحسن جارووشي، قاده خمسة طلاب متميّزين: عدنان زعبي، ورد نمر، محمود عمري، علي زعبي، ويوسف زعبي. وقد أظهر المشروع تفكيرًا إبداعيًا خارج الصندوق، مقترحًا حلاً فريدًا لتخزين الطاقة الخضراء عبر محطة هيدروجين منزلية مخصصة لتشغيل السيارات العاملة بالهيدروجين. طوّر الطلاب نظامًا يضمن الاستقلالية الطاقوية للمنزل والمواصلات من خلال إدارة وتخزين الطاقة المتجددة باستخدام غاز الهيدروجين.

وقد أوضح الطلاب الخمسة الذين قادوا المشروع قائلين: "بعد أن بحثنا في استخدام الطاقة المتجددة من الشمس والرياح، اكتشفنا أن أحد العيوب الرئيسية هو عدم استقرار إنتاج الكهرباء، حيث إن الشمس لا تشرق دائمًا والرياح لا تهب بشكل مستمر. بالإضافة إلى ذلك، عند فحص السيارات الكهربائية، لاحظنا أنه رغم مزاياها، إلا أنها تواجه تحديات مثل استخدام البطاريات، محدودية مدى السفر، وأوقات الشحن الطويلة. من هذه الاستنتاجات، قمنا بتطوير فكرة لحلول مبتكرة تقلل من هذه العيوب، إلى جانب تصميم نموذج فريد يعالج التحديات القائمة . النظام الذي طورناه يهدف إلى ضمان إنتاج مستمر للطاقة الكهربائية، مع مواجهة التحديات الحالية للطاقة المتجددة، ويوفر حلاً طاقويًا للمركبات التي تعمل بالهيدروجين، مما يتيح استغلالًا أمثل للموارد المتاحة."

مصدر الصورة