في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
اختُتمت في مدينة طمرة، اليوم الأحد، مظاهرة احتجاجية غاضبة ضد تصاعد العنف والجريمة، وذلك في أعقاب مقتل الشاب جواد ياسين مساء أمس. انطلقت المسيرة نحو مركز الشرطة، حيث رفع المتظاهرون الأعلام السوداء ورددوا هتافات تندد بالجريمة وتحمل الشرطة الإسرائيلية مسؤولية التقاعس في مواجهتها.
محمد صبح، الناشط السياسي، شدد خلال المظاهرة على أن "حالة الفلتان تخدم من يريد أن ينتشر السلاح، وهو سلاح يصل من مخازن جيش الاحتلال"، مضيفًا أن "الشرطة وكل المؤسسة الإسرائيلية متواطئة مع الجريمة". وأكد صبح أن صمت المجتمع يشكّل ضوءًا أخضر لاستمرار هذا التواطؤ، محذرًا: "خرجنا اليوم لنقول للشرطة إن أمامها خيارين: إما أن تتحمل مسؤولياتها في مكافحة الجريمة، أو تخرج من المدينة. لا نريد شرطة لمخالفات السير".
تصعيد مستمر
وفي ظل أجواء الغضب، تقوم المدينة الآن بتشييع جثمان جواد ياسين، فيما أعلنت بلدية طمرة عن إضراب شامل يشمل المؤسسات العامة، المحال التجارية، والمدارس (باستثناء التعليم الخاص)، حدادًا واحتجاجًا.
وأكدت اللجان الشعبية أن التصعيد مستمر حتى تتحمل الشرطة مسؤولياتها، وأُقيمت لجان حراسة محلية لحماية الأحياء من الجريمة، وسط تصاعد المطالبات بتحرك جدي يضع حدًا لنزيف الدم وحالة الفوضى التي تهدد حياة المواطنين.