أكد مالخي شيم توف، والد الشاب عومر شيم توف الذي أُفرج عنه اليوم، أن ابنه تعرض لفقدان كبير في الوزن خلال فترة احتجازه وكان معزولًا تمامًا بعد الإفراج عن زميله إيتاي ريجيف في الدفعة الأولى. وأوضح أن ابنه أُجبر عند إطلاق سراحه على التلويح بيده وتقبيل اثنين من العناصر.
وأضاف الوالد في تصريحات إعلامية أن ابنه عبّر عن قلقه على عائلته فور لقائه بهم، مشيرًا إلى أنه سيحتاج لبعض الوقت لاستعادة وزنه والتأقلم مع الحياة الطبيعية مجددًا. وأثار طلب عومر، الذي كتب على اللوح في المروحية "أريد برغر"، تفاعلًا واسعًا، حيث انهالت عليه العروض لإرسال وجبته المفضلة.
في المقابل، انتشرت صور إطلاق سراحه في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتُبرت قبلة الوداع التي أُجبر على أدائها محاولة للترويج لصورة محسّنة عن ظروف الاحتجاز، وهو ما أثار تباينات في التفسيرات بين الأطراف المختلفة.