في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دنيال هغاري أن السلطات تطالب بإعادة شيري بيباس، مشددًا على أن هذا يعد خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين. وأكد المتحدث أن حركة حماس لم تلتزم بالاتفاق المبرم ولم تُعد جثة بيباس إلى إسرائيل كما كان من المفترض.
وفيما يتعلق بالتصعيد في الضفة الغربية، أشار المتحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل خوض حرب طويلة الأمد في المنطقة، مؤكداً التنسيق المستمر مع جهاز الشاباك والشرطة للتحقيق في الحادثة الأخيرة المتعلقة بزرع عبوات ناسفة في الحافلات.
ووصل بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي جاء فيه: "أريئيل بيباس وكفير قتلا في الأسر في غزة خلال الأسابيع الأولى من الحرب على يد عناصر حماس في أواخر شهر نوفمبر 2023 حسب أقصى تقدير".
وتابع القول: "لم يُقتلا جراء غارة جوية. ولا بإطلاق النار إنما قتلوهما بأيديهم. وإن هذا التقييم يستند إلى الأدلة الجنائية الناشئة عن عملية تحديد الهوية والمعلومات الاستخباراتية تدعم هذا الاستنتاج".
وجاء في البيان: "أما والدة كفير وأريئيل، شيري بيباس، فلم تعُد بعد إلى بيتها حيث لم يتم تحديد هوية الجثة التي سُلمت امس من قبل حماس. وهي عبارة عن جثة لامرأة مجهولة الهوية وليس لأحد المخطوفين أو المخطوفات الآخرين. والليلة الماضية أبلغنا عائلة بيباس بالأدلة المروعة، فوافقوا على نشرها". حسب بيان الجيش الإسرائيلي
ومن جهة اخرى، علق مسؤول في حركة حماس على "الجثة الغامضة" التي قالت إسرائيل إنها لا تعود للأسيرة شيري بيباس، مبينا أن رفات بيباس اختلطت مع رفات أخرى وسط الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية.
وقال إسماعيل الثوابتة المسؤول في حماس في منشور على "إكس" إن "جثة شيري بيباس "تحولت إلى أشلاء بعد أن اختلطت على ما يبدو بجثامين أخرى تحت أنقاض مكان قصفته طائرات الاحتلال الحربية بشكل مقصود ومتعمد".
وأشار إلى أن "نتنياهو نفسه هو من أصدر أوامر القصف المباشر وبلا رحمة، وهو من يتحمل المسؤولية الكاملة عن قتلها مع أطفالها بوحشية مروعة".