في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
عقد المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي، دانييل هجاري، مؤتمرا صحفيا، ظهر اليوم الجمعة، قال فيه " ان الطفلين كفير واريئيل بيباس قتلا بعد اسابيع من بداية الحرب ".
وقال هجاري في المؤتمر الصحفي : " الطفلان قتلا على يد آسريهم، وليس بغارة اسرائيلية. الطفلان لم يقتلا باطلاق نار، انما بأيدي آسريهم، الذين حاولوا تشويش آثار ما فعلوه ".
وأشار هجاري الى " أن هذا التقييم يستند إلى الأدلة الجنائية الناشئة عن عملية تحديد الهوية والمعلومات الاستخباراتية تدعم هذا الاستنتاج. لقد نقلنا الأدلة إلى شركائنا حول العالم، لكي يعلم العالم أجمع حقيقة التصرفات الحمساوية. أما والدة كفير وأريئيل، شيري بيباس، فلم تعُد بعد إلى بيتها حيث لم يتم تحديد هوية الجثة التي سُلمت امس من قبل حماس. وهي عبارة عن جثة لامرأة مجهولة الهوية وليس لأحد المخطوفين أو المخطوفات الآخرين" .
ومضى المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي بالقول : " الليلة الماضية أبلغنا عائلة بيباس بالأدلة المروعة، فوافقوا على نشرها.
حماس لم تفِ بالاتفاق. حماس لم تفِ بالاتفاق ولم تعِد شيري بيباس. نحن نطالب بإعادة شيري إلى بيتها في أسرع وقت ممكن! إن عدم إعادة شيري يشكل انتهاكًا جسيمًا للغاية" .
وبخصوص المختطف عوديد ليشفيتس قال هجاري : " نحن عرضنا على العائلة نتائج التحقيق بخصوص مقتله، ونحترم خصوصيتها ".
من جانبها، قالت حركة حماس " ان شيري بيباس وطفليها قتلوا بغارة اسرائيلية عنيفة على المكان الذي تم احتجازهم فيه ".
مصدر الصورة
يردين وشيري بيباس مع طفليهما - صورة شخصية متداولة بدون " كريديت " - تم النشر حسب البند 27 أ من قانون حقوق النشر