تمت الخطوة السادسة من تسليم الاسرى ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس اليوم بخروج ثلاثة اسرى اسرائيليين مقابل 369 اسير فلسطيني بعد أن كادت الصفقة أن تنهار عندما أوقفت حماس الاسبوع الماضي مراحل التسليم احتجاجا على عدم التزام تل أبيب ببنودها الخاصة بإدخال مساعدات الى القطاع.
لكن الأنظار تتجه إلى المرحلة الثانية من صفقة التبادل والتي يحاول نتنياهو أن يعرقلها خشية انهيار حكومته نظرا لاستحقاقاتها التي ستقود إلى نهاية الحرب وانسحاب الاحتلال من القطاع وبدء الاعمار.
وكان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية قبل اسبوع ، غير أنها لم تبدأ بشكل رسمي رغم أن مسؤولين إسرائيليين صرحوا الخميس الماضي بأن إسرائيل منخرطة في تلك المفاوضات.
وبحسب بيان مكتب نتنياهو قال اليوم "نحن نعمل بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة بهدف إنقاذ جميع رهائننا - الأحياء والأموات - في أسرع وقت ممكن، ونستعد بكل قوتنا لمواصلة ذلك، على كافة الأصعدة".
حتى الآن، تقول صحيفة يديعوت احرنوت أن إسرائيل وافقت على مناقشة مع الوسطاء فقط لاستمرار تنفيذ المرحلة الأولى وحل الأزمات المحددة التي نشأت خلالها - مثل الأزمة التي وقعت هذا الأسبوع، عندما اتهمت حماس إسرائيل بارتكاب انتهاكات . واقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن تتخذ إسرائيل "موقفا صارما للغاية" ضد حماس، بل حتى قال هذا الأسبوع إنه ينبغي المطالبة بالإفراج عن جميع الرهائن، وليس ثلاثة منهم فقط يوم السبت.