آخر الأخبار

لا نتدخل في المساس بحقوق الأقليات- الموقع المركزي لليهود المتدينين يعلن: دعم إقالة أيمن عودة قد يعود الينا كالسهم المرتد

شارك

الموقع المركزي لليهود المتدينين: دعم إقالة أيمن عودة قد يعود الينا كالسهم المرتد- القائمة الدينية تقرّر عرض الأمر على كبار الحاخامات ليبثّوا به.

وصل بيان جاء فيه: "في إطار حملة اليمين العنصري التحريضية ضد النائب أيمن عودة رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، يعمل أعضاء من الليكود بشكل حثيث لإقالة النائب عودة من الكنيست، وذلك بسبب تصريحاته التي أدلى بها قبل ثلاثة أسابيع على شبكة X (تويتر سابقًا)، والتي قال فيها "سعيد على تحرير المختطفين والأسرى. من هنا علينا تحرير الشعبين من نير الاحتلال. جميعنا ولدنا أحرارًا". هذا وقد أثار هذا التصريح جدلًا واسعًا على المستوى السياسي والجماهيري، وتحريضًا فاشيًا وصل إلى حد التهديد بالقتل ودعوات لتفعيل قانون الإقالة ضده".

وتابع البيان: "في هذا السياق وفق موقع "حادري حريديم (غُرف المتدّينين) يجري داخل المجتمع المتدين (الحريديم) نقاش داخلي حول ما إذا كان ينبغي دعم هذه الخطوة. ويحذر عضو كنيست بارز من الحريديم (تم حجب اسمه) في من العواقب الخطيرة لدعم إقالة عودة، والتي قد تعود لتضر بالنواب المتدينين أنفسهم قائلًا: "سيكون من الخطأ الفادح دعم إقالة عودة من الكنيست. أول من قد يتضرر من هذا السَّابقة هم ممثلو المجتمع المتدين (الحريدي). يكفي أن يُدلى بتصريح قد يُساء تفسيره حول موضوع حساس مثل تجنيد طلاب المعاهد الدينية، وقد يُستخدم ذلك ذريعة لإقالة أعضاء كنيست متدينين في المستقبل".

وأشار البيان: "أضاف المسؤول أنه عبر التاريخ، حرص المجتمع المتدين على تجنب دعم خطوات إقالة ممثلي الأقليات في الكنيست، إدراكًا منه أن ذلك قد يكون منحدرًا زلقًا: "على مر السنين، كان موقفنا واضحًا – نحن لا نتدخل في المساس بحقوق الأقليات في الكنيست، لأن ذلك دائمًا ما يعود كالسهم المرتد. بمجرد أن تُضفي الشرعية على إقالة نائب بسبب تصريح أو موقف غير مقبول، لا أحد يعلم أين سينتهي الأمر".

ووفق البيان: "يبرز القلق من تبعات هذه الخطوة أيضًا من الناحية العملية: "مثل هذا الإجراء سيفتح الباب على مصراعيه أمام أي شخص يريد إقالة أعضاء كنيست لا يروقون له. دعم إقالة عودة قد يؤدي إلى تدهور سريع في مكانة الممثلين الحريدييم أنفسهم. ومن المتوقع أن يُعرض الموضوع على كبار الحاخامات لاتخاذ قرار بشأن موقف المجتمع الحريدي من هذه القضية الحساسة. ويقدّر مسؤولون في النظام السياسي أن قرار كبار الحاخامات سيكون عاملًا حاسمًا في تحديد ما إذا كان الممثلون المتدينون سيمنحون دعمهم لهذه الخطوة أم سيمتنعون عنها".

وختم القيادي قائلًا: "حتى لو كانت آراؤنا بعيدة كل البعد عن مواقف عودة، لا ينبغي لنا أن نكون شركاء في خطوة قد تضر بحق الأقليات في التعبير عن مواقفها داخل الكنيست. هذه الخطوة ليست مجرد خطأ سياسي – بل هي خطر مستقبلي على المجتمع الحريدي نفسه". إلى هنا نصّ البيان

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا