بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي - لواء الشّمال، جاء فيه:
"تواصل شرطة إسرائيل عملها بحزمٍ وجهودٍ متواصلةٍ لمكافحة ظاهرة بيوت القمار غير القانونيّة، التي تتسبّب في تأثيراتٍ سلبيّةٍ على الأفراد والمجتمع، من بينها الانهيار الاقتصاديّ، الوقوع في فخّ الديون، والحصول على قروضٍ بفوائد مرتفعةٍ في السوق السوداء، ممّا يؤدّي في نهاية المطاف إلى الابتزاز الماليّ وتراكم الأموال السوداء لصالح العصابات الإجراميّة".
وأكمل البيان "في إطار مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة، نفّذت شرطة لواء الشّمال في العام الماضي سلسلةً من المداهمات لعددٍ من بيوت القمار في مدينة العفولة، أسفرت عن ضبط عددٍ كبيرٍ من الشّاشات وأجهزة الكمبيوتر الحديثة التي كانت تُستخدم من قبل القمّارين في تلك الأماكن غير القانونيّة".
وأوضح البيان "وبعد تقديم طلبٍ من قبل الشرطة لمصادرة هذه المعدّات، وإصدار قرارٍ من المحكمة، تمّ مسح جميع برامج القمار المحمّلة على الأجهزة. وفي خطوةٍ تعكس الالتزام المجتمعيّ، قام أفراد شرطة لواء الشّمال بنقل هذه الأجهزة كتبرّعٍ للمركز الجماهيريّ في بلدة المقيبلة، ممّا يعكس التحوّل الإيجابيّ للأدوات المستخدمة في الأعمال غير القانونيّة إلى أدواتٍ تخدم المجتمع".
ومن جهة أخرى صرح البيان "وفي حديثٍ مع مركز الشّبيبة في بلدة المقيبلة، السيّد أحمد زيادات، أشار: "نحن في المركز الجماهيريّ في المقيبلة نشعر بالفخر والامتنان لهذه المبادرة التي تمثّل تحوّلًا إيجابيًّا يعكس الروح المجتمعيّة والتّعاون المثمر بين المؤسّسات الأمنيّة والمجتمعيّة. إنّ التبرّع بأجهزة الكمبيوتر التي كانت تُستخدم في أعمال غير قانونيّة يأتي ليكون خير دليلٍ على كيفيّة تحويل ما كان يُستغلّ في أعمال ضارّة إلى أداة نافعة تسهم في خدمة المجتمع المحليّ، خاصّةً في مجال التّعليم والتّنمية المجتمعيّة. نحن نثمّن جهود شرطة لواء الشّمال ونتطلّع إلى المزيد من التّعاون المستقبليّ، التي من الممكن أن تقدّم مراكزنا ولخدمة الشّباب والمجتمع."
وأوضح البيان "وقال الرائد عصام حصباني، ضابط الشرطة والمجتمع في مركز العفولة: "إنّ هذه الخطوة تمثّل حلقة مكتملة بالنسبة لي، حيث إنّ الأجهزة التي كانت تُستخدم في أعمال غير قانونيّة ذات آثار سلبيّة عديدة، تجد طريقها في النهاية إلى مصلحة عظيمة، وهي دعم النظام التعليميّ والمجتمعيّ، ممّا يعكس التزامنا في تحويل الطاقات السلبيّة إلى إيجابيّة تخدم الجميع." إلى هنا نص البيان