وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال خلال اجتماعه مع رئيس الحكومة بنيامين
نتنياهو في البيت الأبيض إن " الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة المدمر بسبب الحرب بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى وتطويره اقتصاديا ".
من جانبه، قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو " ان خطة ترامب من شأنها أن تغير التاريخ ". وتابع نتنباهو : " في غزة لدينا 3 أهداف: القضاء على القدرات العسكرية لحماس، وضمان ان تشكل غزة تهديدا لإسرائيل وإعادة كل المختطفين".
وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عقب على تصريحات ترامب بشأن غزة، وكتب على صفحة تابعة له على منصة " اكس " : " شكرا لك الرئيس ترامب ".
أما عضو الكنيست
ايتمار بن غفير فكتب على منصة " اكس " : " دونالد، يبدو أن هذه بداية صداقة جميلة ".
وقال عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان : " أشكر الرئيس ترامب على التزامه المطلق تجاه أمن إسرائيل، ولاطلاق سراح كل المختطفين، وإيجاد حل عادل في قطاع غزة، وهذا الحل يمر عن طريق شبه جزيرة سيناء، وبالتعاون مع مصر، للقضاء على سلطة حماس، وعلى موقفه مقابل تهديدات ايران ".
من ناحيته، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في تصريحات نقلتها وكالة " وفا " الفلسطينية :" لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقوداً طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكا خطيراً للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها
القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين".
أما السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور فقال هو الاخر: " بالنسبة لأولئك الذين يريدون إرسال الفلسطينيين إلى مكان سعيد وجميل، نقول : دعوهم يعودون إلى منازلهم الأصلية داخل إسرائيل، يوجد هناك أماكن جميلة، وسيكونون مسرورين بالعودة إلى هذه الأماكن".
للحديث حول هذه القضية وحول أبعاد تصريحات ترامب وإمكانية تنفيذها على أرض الواقع، استضافت قناة هلا ثابت أبو راس – قلنسوة – محلل سياسي وباحث أكاديمي ، و د. احمد قعدان – باقة الغربية – محاضر وباحث أكاديمي .