نقل لكم موقع بانيت بالتعاون مع قناة هلا الفضائية، وقائع الجلسة الطارئة التي تعقد في مجلس المزرعة المحلي، بدعوة من رئيس المجلس، فؤاد عوض، واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، وذلك على اثر مقتل الطبيب د. عبد الله عوض،
رميا بالنار، الليلة الماضية، خلال عمله بعيادة في بلدة كفر ياسيف.
جدير بالذكر ان مجلس المزرعة المحلي، كان قد أعلن عن اضراب عام في البلدة اليوم، احتجاجا على الجريمة وعلى تفشي العنف وجرائم القتل في المجتمع العربي، ويشمل الاضراب المؤسسات العامة في البلدة، والمدارس، والمحال التجارية. ويشارك في الاجتماع الطارئ، شخصيات من البلدة الى جانب أهال وأعضاء المجلس البلدي وغيرهم، وعضو الكنيست د. منصور عباس، وممثلون عن ادارة صندوق المرضى " كلاليت "، ورؤساء سلطات محلية من بينهم رئيس بلدية سخنين مازن غنايم، ورئيس بلدية باقة الغربية ورئيس مجلس عيلبون ورئيس مجلس كفر ياسيف المحلي، ورئيس مجلس يافة الناصرة، ورئيس مجلس الجديدة - المكر، ورئيس مجلس دير الاسد، ورئيس مجلس جت، ورئيس مجلس شعب وكذلك رئيس مجلس نحف.
وقال فؤاد عوض، رئيس مجلس المزرعة المحلي : " يجب القيام بخطوات عملية فعلية خارج اطار دولة إسرائيل. بدون ضغط سياسي سنبقى نعد القتلى. أنا أقترح ان نمول تقارير صحفية لفضح ما يجري، وكذلك التوجه لوسائل اعلام عالمية. علينا الخروج من القوقعة، وتغيير طريقة تعاملنا مع الموضوع . الاضراب لمدة ساعتين لنقابة الاطباء غير كاف. أنا أستحي أن أقول انني عربي مسلم ".
بسام عليان، قائد محطة شرطة نهاريا قال من جانبه : " حسب الوضع في المجتمع العربي نرى ان عدد القتلى لا يعقل. العدد لا يمكن قبوله، ولا يمكن النظر الى الأمر كعدد فقط، كل قتيل هو انسان له عائلته وله مجتمعه. من يظن ان الشرطة لا تبالي، أريد أن أقول له اننا نقوم كل ما بوسعنا لمنع القتل القادم. لا نوفر الوسائل ولا الوقت ولا القوة البشرية لمنع القتل القادم "، وقد قاطعه الشيخ ابراهيم حجازي قائلا : "لم نأت لسماع محاضرة ".
وقد قاطع عدد من الحضور ممثل الشرطة قائلين له : " وضع كهذا لا يمكن أن يكونت في البلدات اليهودية ". علما ان ممثل الشرطة غادر الجلسة بعد ان انهى حديثه وقال لابراهيم حجازي " لن ألبي الدعوة اذا دعوتني مرة أخرى ".
وقال مازن غنايم : " الألم لنا جميعا. لم يعد لا خير ولا نور في مجتمعنا. لقد طلبت من المفتش العام للشرطة الاجتماع به لكن الى اليوم لا زلنا ننتظر الموعد لاجتماع كهذا. المفتش العام يقول في الكنيست ان الشرطة قللت نسبة العنف في البلدات العربية وتصريح كهذا جريمة. ما يحدث ليس قضاء وقدر، انما هو خطة ومؤامرة محاكة بالشكل الأكثر مهنية ضد مجتمعنا ".
وقال النائب منصور عباس : " اقترح اقامة يوم غضب داخل الكنيست وخارجها ، ويجب تغيير الحكومة اليمينية الفاشية في الانتخابات القادمة عن طريق التوجه لصناديق الاقتراع والتصويت " .