في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تسود مدينة أم الفحم أجواء من الحزن المشوب بالتوتر، بعد جريمة اطلاق النار والدهس التي وقعت يوم الجمعة وأودت بحياة ثلاثة أشخاص،
هم : ربحي رمضان محاميد (52 عامًا) والشاب احمد باسم جبارين (25 عاما). وصباح اليوم الاحد اعلنت الطواقم الطبية وفاة الشاب عز الدين محاميد( 42 عاما) متأثرا بجراحه الخطيرة اثر تعرضه للدهس في الجريمة المروعة ذاتها. ويفيد مراسل موقع بانيت بأنه لم يتم الإعلان بعد عن موعد جنازاتهم .
وعقب رئيس بلدية أم الفحم، د. سمير محاميد، على الجريمة المروعة قائلًا: كان يجب أن تُحل هذه المشكلة قبل أسبوع أو أسبوعين من قبل لجان الصلح، ولكن حدث ما حدث، ونحن مؤمنون بالقضاء والقدر".
وأكد د. سمير محاميد في تصريحه على أهمية معالجة الأزمات قبل تفاقمها، مشيرًا إلى أن الإيمان بالقضاء والقدر لا يعني التهاون في مواجهة المشكلات والتصدي لها قبل أن تتطور إلى أحداث مأساوية.
يشار الى انه تم يوم أمس السبت تنظيم وقفة احتجاجية على الدوار السادس في المدينة احتجاجا على الجريمة المستشرية.
مدارس مدينة أم الفحم تحتج ضد آفة العنف
وفي غضون ذلك، نظمت مدارس المدينة اليوم الأحد وقفة احتجاجية وصرخة مجتمعية تنديدًا بتصاعد أحداث العنف في المدينة. وشاركت الهيئات التدريسية والطلاب في جميع المدارس بعدة فعاليات مناهضة للعنف، حيث تم إخراج الطلاب إلى الساحات لرفع أصواتهم ضد العنف والجريمة. كما تم تنظيم احتجاجات أمام المدارس بمشاركة طلاب الطبقات العليا، الذين حملوا شعارات تدعو إلى التسامح ورفض الواقع المؤلم.
وأعرب الطلاب عن قلقهم العميق من تفشي الجريمة في شوارع المدينة التي تحولت إلى ساحات حرب. وأكدوا على موقفهم الثابت في مواجهة العنف، مؤكدين أنهم "سيبقون الدرع الواقية ويرتفعون بصوتهم عاليًا ضد الجريمة".
كما شاركت لجان أولياء الأمور في الفعالية، تضامناً مع الطلاب في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها المدينة، مبدين التزامهم بتقديم الدعم والمساندة للطلاب في مسعاهم للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.
تصوير نجمة داوود الحمراء