آخر الأخبار

المؤتمر العام الـ27 للحركة الإسلامية يبارك التزام الطرفين بالهدنة ويدعو لاتفاق سلام شامل ينهي الحروب

شارك الخبر

تؤكّد الحركة عزمها على مواصلة وتعزيز جهود الإصلاح المجتمعي والدعوة إلى الله وتمكين مجتمعنا العربي في شتى المجالات

وتدعو الحركة لتكثيف شدّ الرحال للأقصى المبارك ودعم صمود أهلنا في القدس والاستعداد لإطلاق معسكر القدس أولًا15

أعضاء المؤتمر العام للحركة ينتخبون الأستاذ محمد منصور من الطيبة رئيسًا للمؤتمر خلفًا للنائب وليد الهواشلة

بارك البيان الختامي للمؤتمر العام الـ27 للحركة الإسلامية في البلاد، اتفاق الهدنة في غزة، والالتزام بتنفيذ مراحل الاتفاق حتى الآن من قبل الطرفين، وعودة مئات آلاف المهجّرين إلى شمال القطاع، فيما رفضت الحركة الإسلامية في بيانها دعوات ومخططات التهجير مؤكّدة أنها لن تمرّ، ودعت الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى المضي في تنفيذ كامل مراحل الاتفاق، وإلى إعادة إعمار قطاع غزة، والبدء بمسار تسوية سياسية شاملة، مبنية على مبدأ حلّ الدولتين، وإحلال السلام والأمن، وإنهاء الحروب. وعلى المستوى المحلي، أكّدت الحركة الإسلامية في بيانها عزمها على مواصلة وتعزيز جهود الإصلاح المجتمعي والدعوة إلى الله، ومكافحة الجريمة والعنف، وتمكين مجتمعنا العربي في شتى المجالات، وتكثيف شدّ الرحال للمسجد الأقصى المبارك والاستعداد لإطلاق معسكر القدس أولًا الخامس عشر لتنظيف وتجهيز الأقصى المبارك ومحيطه لشهر رمضان ودعم وتمكين الأهل في القدس والبلدة القديمة.

وهذا وانتخب الإخوة والأخوات أعضاء المؤتمر العام للحركة الإسلامية -الذي عقد أمس الجمعة في مدينة الطيبة تحت عنوان "من رحم المعاناة ورماد الفتن يولد الأمل"، والذي تناول مسائل دعوية وتنظيمية وسياسية- الأستاذ محمد منصور، رئيسًا للمؤتمر العام، خلفًا للنائب وليد الهواشلة، حيث تحدث المرشحان وهنّأا الجميع بهذا العرس الديمقراطي الشوري وباركا النتائج ودعوا لرصّ الصفوف والعمل كفريق واحد لإنجاح رؤية ومشاريع الحركة الإسلامية التي تسعى إلى نشر الدعوة وعمارة الأرض وتمكين مجتمعنا العربي والنهوض به في شتى المجالات، فيما شكر الجميع النائب وليد الهواشلة على كل ما قدّم خلال فترة تولّيه رئاسة المؤتمر في الأعوام الثلاثة السابقة، وتمنوا التوفيق لرئيس المؤتمر المنتخب حديثًا الأستاذ محمد منصور، وأثنوا على موقف المرشح المحامي إسلام هنية الذي بارك للمرشح الفائر وأبدى استعداده التام للتعاون معه في كل ما فيه خير.

وافتتح المؤتمر بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها الشيخ فادي جبالي، وتولّى عرافته رئيس المؤتمر النائب وليد الهواشلة، وقدّم خلاله مداخلات كلٌّ من الشيخ صفوت فريج رئيس الحركة الإسلامية في البلاد، والأستاذ إبراهيم حجازي رئيس الإدارة العامة في الحركة الإسلامية، والنائب د. منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة، حيث استعرضوا الوضع السياسي العام وأكدوا على موقف الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة الثابت منذ اندلاع الحرب بضرورة وقف الحرب والتوصل لاتفاق سلمي، ورفض لغة القوة وسفك الدماء، كما استعرضوا أوضاع مجتمعنا العربي الغارق في آفة العنف والجريمة ودعوا إلى تعظيم دور المؤسسات الدعوية والتربوية في الحركة في مكافحة الجريمة والعنف ونشر السلم والتصالح، محمّلين الحكومة العنصرية الحالية المسؤولية المباشرة عن دماء الأبرياء من مجتمعنا العربي ضحايا هذه الآفة، ومستنكرين بالمقابل قيامها بملاحقة جهود ولجان الإصلاح في مجتمعنا، وتصعيد عمليات هدم البيوت العربية وخاصة في النقب، وتصاعد السياسات الاستيطانية واعتداءات المستوطنين على الأهل في الضفة الغربية، وأكدوا على ضرورة بذل جميع الجهود لإسقاط هذه الحكومة العنصرية.

وخلال المؤتمر قام الأستاذ إبراهيم حجازي رئيس الإدارة العامة بعرض الخطة الاستراتيجية للحركة الإسلامية للأعوام الثلاثة القادمة أمام أعضاء المؤتمر للمناقشة ولإقرارها. كما تمّ عرض نتائج استطلاع عام وشامل أجري بين أعضاء المؤتمر العام حول مدى رضا أعضاء المؤتمر عن أداء مختلف مؤسسات وهيئات الحركة الإسلامية وتطلّاعتهم ومواقفهم تجاه مجمل القضايا الدعوية والتنظيمية والسياسية بهدف تحسين وتجويد أداء الحركة ومؤسساتها. كما قدّم الشيخ علي الدنف مدير لجنة التربية القُطرية في الحركة مداخلة استعرض فيها الخطة والرؤية التربوية المقترحة على الفروع وعلى المجموعات التربوية في الحركة.

وفي ختام المؤتمر تم تكريم عدة قيادات في الحركة الإسلامية بعد إنهائهم لمهامّهم التنظيمية التي أوكلوا بها، شكرًا وعرفانًا لهم على ما قدّموه للعمل الدعوي ولمجتمعنا وشعبنا، وقسم تم تكريمه لحصوله على شهادة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية.

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا