بحث مبعوث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مع مسؤولين إسرائيليين مخططات تستهدف ترحيل سكان من قطاع غزة (ترانسفير)، بحسب ما ذكرت القناة 13، مساء الأربعاء.
ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم لاحظوا جدية أميركية، وأضافوا أن الأمر لا يقتصر على تصريحات إعلامية، بل يشمل بحثًا عمليًا للخيارات المتاحة؛ علما بأن ترامب كان قد تحدث عن "نقل" مليون ونصف فلسطيني من غزة إلى مصر والأردن..
كما نقلت القناة 12 عن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن، قوله إنه يعتقد أن على مصر والأردن تقديم بديل بعد رفضهما فكرة استقبال الفلسطينيين، مضيفاً أن ترامب عرض خياراً يراه مناسباً لمصر والأردن، لكنه منفتح على خيارات أخرى.
والليلة الماضية وصل المبعوث الأميركي، ويتكوف، إلى إسرائيل، في رحلة مباشرة من السعودية، في زيارة تهدف إلى التنسيق مع المسؤولين في إسرائيلي حول تنفيذ صفقة تبادل الأسرى والتمهيد للمرحلتها الثانية؛ وشملت زيارة جولة ميدانية في قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") إن ويتكوف نقل رسالة مباشرة من ترامب إلى نتنياهو، شدد فيها على ضرورة بدء الاستعدادات للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس، مع التأكيد على أهمية تنفيذ بنوده.
وكانت التقارير الإسرائيلية قد أفادت بأن زيارة ويتكوف تأتي في ظل الاستعدادات الجارية والمباحثات التمهيدية بشأن المرحلة الثانية من اتفاق تحرير الأسرى، والتي من المقرر أن تبدأ المفاوضات حولها في اليوم الـ16 للاتفاق، الذي يصادف يوم الثلاثاء المقبل.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال مسؤول أمني إسرائيلي واسع الاطلاع على الاتفاق، إن المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق ستفشل قبل بدئها وخلال المرحلة الأولى الحالية، وشدد على أن الحكومة الإسرائيلية تخفي مجمل تفاصيل الاتفاق عن الجمهور.
وتوقع أنه "عندما يتضح لحماس أنه لا يوجد مرحلة ثانية، لن يكون لديها أي محفز على إنهاء المرحلة الأولى، وبالتأكيد عدم الوصول إلى اليوم الـ42، الذي يفترض فيه أن يكون قد تحرر قرابة نصف الرهائن الأحياء"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت".