آخر الأخبار

وزارة القدس الإسرائيلية تستكمل خطتها البديلة لخدمات الأونروا في شرق القدس

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

وصل الى موقع كل العرب بيان جاء فيه:"أكملت وزارة القدس الإسرائيلية جميع الاستعدادات لدخول التشريع الجديد حيز التنفيذ، مما سيؤدي إلى إنهاء نشاط الأونروا في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس. وتشمل هذه الاستعدادات إحداث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة لسكان شرق القدس، مع التركيز على مجالي التعليم والصحة.في أعقاب قرار الحكومة الصادر في يوم القدس الأخير، والتشريع الذي أقره الكنيست نهائياً قبل ثلاثة أشهر، تم تكليف وزارة القدس بقيادة عملية الانتقال إلى حلول بديلة لخدمات الأونروا في شرق المدينة".

قامت الوزارة، التي تمتلك خبرة طويلة في قيادة الخطط الخمسية وإدارة ميزانيات حكومية تتجاوز 10 مليارات شيكل في شرق القدس، بتنفيذ عملية تنسيق واسعة النطاق. وشملت هذه العملية جمع بيانات معمّقة، وتخطيط الاحتياجات ومصادر التمويل، إضافةً إلى تشكيل فريق مخصص للتواصل مع الجمهور بهدف تطوير حلول مخصصة تلبي احتياجات السكان.

تطوير نظام التعليم: حلول فورية ورؤية مستقبلية
تدير وكالة الأونروا حالياً سبع مؤسسات تعليمية فقط في شرق القدس، تضم 788 طالباً، وتشمل ثلاث مدارس في مخيم شعفاط، ومركزاً للتدريب المهني في كفر عقب، إضافةً إلى ثلاث مدارس في صور باهر، وسلوان، ووادي الجوز.

كجزء من الاستجابة الفورية، سيتم دمج جميع الطلاب في المدارس البلدية القريبة من أماكن سكنهم. لهذا الغرض، تم تخصيص ميزانية لتمويل النقل المدرسي، وشراء المعدات، وإجراء التعديلات والتجديدات اللازمة في المدارس التي ستستقبل الطلاب الجدد.

الصحة: خدمات محسّنة
تدير الأونروا حالياً مركزين صحيين فقط، هما: عيادة رعاية الأمومة والطفولة في باب الساهرة، وعيادة أخرى في مخيم شعفاط. ومع خروج الأونروا من شرق القدس، ستعمل الوزارة فوراً على تعزيز النظام الصحي البلدي من خلال توسيع نطاق خدمات عيادات رعاية الأمومة والطفولة في أحياء شرق القدس، بميزانية تبلغ 3.5 مليون شيكل.

الانتقال إلى الخدمات الإسرائيلية: فرصة لسكان شرق القدس
عقد وزير القدس، مئير بروش، اليوم (الأربعاء) جلسة استعدادات نهائية مع إدارة الوزارة، حيث استعرض مدى جاهزية العمل لدخول القوانين حيز التنفيذ غداً (الخميس). وفي ختام الجلسة، صرّح الوزير بروش: “منذ اتخاذ قرار الحكومة بإخراج الأونروا من القدس، عمل الطاقم المهني في وزارتنا بجهد كبير، بالتنسيق مع وزارة المالية، ووزارة الصحة، ووزارة التعليم، وبلدية القدس، وشركاء آخرين، من أجل تطوير بدائل تعود بالفائدة على السكان وتضمن لهم خدمات أفضل. وكما نقود الخطة الخمسية الشاملة لتطوير شرق القدس، فإننا قادرون أيضاً على تقديم استجابة مناسبة لاحتياجات السكان”.

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا