في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
ارتفع عدد المواطنين العرب الذين لقوا مصرعهم بجرائم قتل منذ بداية العام الجاري والى اليوم الى 19 قتيلا، وفقا للإحصاء الذي تقوم عليه جمعية " مبادرات إبراهيم "، وذلك مع إقرار وفاة الشاب وسام يزبك من الناصرة،
اثر اطلاق النار عليه خلال تواجده بسيارته على شارع رقم 75، قرب " كفار هحورش " في منطقة الناصرة. وقالت الجمعية " انه من بين القتلى الـ 19، امراة واحدة، فيما ان 16 منهم لقوا مصرعهم رميا بالنار ".
وأشارت الجمعية الى " ان 7 من القتلى أعمارهم ما بين 18 عاما و 30 عاما "، والى " ان اثنين منهم لقوا مصرعهم بنيران الشرطة ".
ويأتي تفاقم العنف والجريمة في المجتمع العربي في الوقت الذي كانت قد صادقت فيه الحكومة، قبل أيام قليلة، على توكيل الوزير حاييم كاتس باشغال منصب وزير الأمن القومي المسؤول عن جهاز الشرطة، الى جانب كونه وزيرا للسياحة، ووزير شؤون التراث ووزير تطوير النقب والجليل، وذلك بعد استقالة الوزراء من حزب " عوتسماه يهوديت " الذي يرأسه عضو الكنيست ايتمار بن غفير، احتجاجا على الصفقة ووقف اطلاق النار في قطاع غزة.
جرائم بلا توقف
وكانت الأيام الأخيرة قد شهدت أكثر من جريمة في بلدات عربية مختلفة، اذ سبق مقتل الشاب وسام يزبك من الناصرة، جريمة اطلاق نار وقعت في الزرازير راح ضحيتها عبد المنعم جنداوي ( في الاربعينات من عمره )، اذ قال أهال من البلدة " انه تعرض لاطلاق نار أمام ناظر أفراد اسرته ".
وفي أم الفحم، شيّع الآلاف من أهالي المدينة ومن خارجها، جثمان الشاب أنس مثقال محاجنة، ضحية جريمة القتل التي وقعت مساء الأحد الماضي في قرية زلفة، والتي أسفر عنها أيضا مقتل الشاب فلاح صبيحات من سالم، علما ان المرحوم أنس محاجنة كان قد وصل الى المكان الذي وقع اطلاق النار فيه لتصوير اعلان لمطعم، بحيث كان الفقيد معروفا بمقاطع فيديو ينشرها على مواقع التواصل الاجتماعي يتحدث فيها عن تجربة تناول وجبات طعام ومشروبات في البلدات العربية.
ويضاف الى مسلسل الجرائم الأخيرة، جريمة قتل خالد دهامشة من كفركنا الذي لقي مصرعه باطلاق نار وقع في البلدة، فيما أصيب شخص آخر بجراح خطيرة.
المرحوم عبد المنعم جنداوي - صورة شخصية
المرحوم وسام يزبك - صورة شخصية