آخر الأخبار

الجيش الإسرائيلي يعلن رفضه عودة النازحين إلى شمال غزة، لان حماس لم تلتزم بتسليم قائمة بأوضاع المحتجزين

شارك الخبر

في تطور جديد في إطار المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى، أفاد مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل الاتفاق بأن قائمة المحتجزين الإسرائيليين التي كان من المفترض أن تقدمها حركة حماس بشأن مصير المتبقين في قطاع غزة لم تُستلم حتى الآن، رغم أن موعد تسليمها كان قد تحدد في اتفاق سابق، بحسب ما نشر موقع صحيفة "اسرائيل هايوم" ا.

ووفقاً للمصدر، كان من المفترض أن يتم استلام قائمة حماس قبل منتصف ليلة السبت، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من بنود الاتفاق بين الطرفين. وأضاف المصدر أن عدم تسليم القائمة في الوقت المحدد يشكل خرقًا جديدًا من جانب حماس للاتفاق.

وبحسب الصحيفة، لم تلتزم حركة حماس ببنود اتفاق المرحلة الثانية من الصفقة، حيث كان من المقرر أن يتم إطلاق سراح 4 من اسرائيليات بما فيهن أرابل يهود (29 عامًا) التي تم اسرها من قبل عناصر الحركة في 7 أكتوبر من كيبوتس "نير عوز". ورغم "أن الصفقة كانت تشمل إطلاق سراحها في المرحلة الثانية، لم يتم تنفيذ ذلك، مما يُعتبر خرقًا جديدًا للاتفاق".

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الرد على هذا الخرق كان سريعًا، حيث أُغلِق الطريق أمام الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون قرب معبر "نتساريم" في شمال قطاع غزة للعبور إلى المناطق الشمالية من القطاع، وذلك لحين معالجة قضية أرابل يهود.

وأضاف البيان أنه لن يتم السماح بأي تحركات عبر هذا المعبر حتى يتم الالتزام بالإفراج عن أرابل كما هو متفق عليه، مشيرًا إلى أن هذا القرار يأتي في إطار الحفاظ على مصداقية الاتفاق وضمان تطبيقه بالشكل الذي تم الاتفاق عليه مع حماس.

الجيش الإسرائيلي يعلن رفضه عودة النازحين إلى شمال غزة
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي فجر اليوم الأحد، أن محور "نتساريم" لن يفتح أمام حركة النازحين العائدين من جنوب قطاع غزة إلى شماله.

وقال أدرعي في بيان: "في ضوء خرق اتفاق وقف إطلاق النار من قبل حماس وبهدف منع الاحتكاكات وسوء الفهم، كافة التعليمات القائمة لا تزال سارية المفعول وبالأخص حظر الاقتراب إلى محور نتساريم حتى الإعلان عن فتحه".

وشدد على أن "محور نتساريم لن يفتح للانتقال حتى تسوية تحرير المواطنة المدنية الاسرائيلية أربيل يهودا بين الوسطاء وإسرائيل"، طالبا من الفلسطينيين الانصياع إلى التعليمات "للحفاظ على سلامتكم".

وفي وقت سابق السبت، أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تسمح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، حتى يتم ترتيب الإفراج عن المحتجزة أربيل يهودا

وأشار البيان إلى أن إسرائيل تسلمت اليوم أربع مجندات أسيرات من "حماس"، وستفرج بالمقابل عن أسرى فلسطينيين، وفقا للاتفاق. في إشارة إلى أنه لن تكون هناك خطوات إضافية، مثل انسحاب القوات الإسرائيلية من محور "نيتساريم"، حتى يتم حل قضية المحتجزة يهود.

ونقلت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم يتوقعون أن تطلق "حماس" سراح أربيل يهودخلال الأيام القليلة المقبلة، قبل يوم السبت". وبحسبهم، "إذا تم ذلك، فسيُسمح لسكان غزة بالعودة إلى شمال القطاع حينها".

وذكرت القناة أن المفاوضات مع الوسطاء مستمرة، وأن إسرائيل أبلغت بشكل واضح أن الانسحاب من محور "نيتساريم" لن يتم قبل حل قضية المحتجزة يهود.

من جانبها، اتهمت حركة حماس "السلطات الاسرائيلية بالتلكؤ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى"، مشيرة إلى استمرار إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله.

وشددت الحركة في بيان مقتضب على أنها "تحمل اسرائيل المسؤولية الكاملة عن أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق"، محذرة من "تداعيات ذلك على بقية مراحل الاتفاق" التي تم التوصل إليها بوساطة دولية.

وبحسب مصدر في المقاومة الفلسطينية، فإن القصف الإسرائيلي أدى إلى انقطاع الاتصال بين آسري يهود وقيادتهم في "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، لعدة أيام، قبل استعادته والتأكد من سلامتها.

وأوضح المصدر أن هناك خلافا آخر ظهر لاحقا، حيث تعتبر حركة "الجهاد الإسلامي" أن المحتجزة أربيل يهود ليست مدنية، خلافا لما أعلن عنه الجانب الإسرائيلي، الأمر الذي قد يؤثر على قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم مقابل إطلاق سراحها.

ووفقا للمصدر، فإن التحقيقات مع المحتجزة أظهرت أنها تعمل ضمن "برنامج الفضاء التابع للجيش الاسرائيلي "، وتؤدي "مهام استخبارية"، مما يجعلها تُصنّف ضمن الأسرى العسكريين.

بكرا المصدر: بكرا
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا