بحسب مصادر لبنانية، شهدت بلدة مشغرة في البقاع الغربي مساء أمس الثلاثاء حادثة اغتيال استهدفت الشيخ محمد حمادي، المسؤول في حزب الله، حيث تعرض لإطلاق نار أمام منزله في كمين نفذه مجهولون.
ووفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية، فإن المسلحين، الذين كانوا يستقلون سيارتين مدنيتين بزجاج داكن، أطلقوا ست رصاصات على حمادي، أصابته في أنحاء متفرقة من جسده، قبل أن يفروا من الموقع. تم نقل الشيخ حمادي إلى المستشفى حيث فارق الحياة متأثراً بجراحه.
الأجهزة الأمنية باشرت تحقيقاتها لكشف ملابسات الجريمة وهوية الجناة. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الاغتيال قد يكون مرتبطا بثأر قديم يعود إلى أكثر من أربع سنوات، مستبعدة وجود خلفيات سياسية للحادث.
وحتى وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، لم يصدر أي تعليق رسمي من "حزب الله" أو السلطات اللبنانية حول الحادثة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذها.