أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه جرى اتخاذ إجراءات ضد العسكريين الحريديم الذين لم يتقدموا للتجنيد بموجب المادة 12 من قانون خدمة الأمن، بعد استنفاد جميع الإجراءات اللازمة لهذا الغرض.
ويعتبر العسكري الذي يتخلف عن الحضور لتجنيده طبقاً لأحكام الأمر الذي تلقاه قد ارتكب جريمة التغيب عن الخدمة دون إذن، ويتوقع أن يواجه عقوبات جنائية.
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي هو جيش الشعب، وهو يعمل بشكل احترافي وعلى مستوى الدولة لتعبئة كل المؤهلين للتجنيد، وفقاً للقانون وتوجيهات المستوى السياسي".
وأضاف: "يبذل الجيش الإسرائيلي جهودا كبيرة في تجنيد الأشخاص المتشددين دينيا في ظل ظروف تسمح لهم بالحفاظ على نمط حياتهم ومعتقداتهم".
وتابع: "سيواصل الجيش الإسرائيلي تطبيق القانون واتخاذ الإجراءات ضد المرشحين للخدمة الذين يخالفونه ولا يتوجهون إلى مكتب التجنيد".