آخر الأخبار

أمسية شعريّة نظّمتها مؤسّسة "تنوير" في قاعة "سينمانا" في مدينة "النّاصرة"

شارك الخبر

في أمسية أفعمتها الأجواء الفنّيّة وبين أحضان بيئة شاعريّة، يوم السّبت الموافق لِ 11/1/2025 ضمّت القاعة الخارجيّة في قاعة "سينمانا" في مدينة "النّاصرة" كوكبة ساطعة من الفنّانين التّشكيليّين من وسطنا العربيّ، وتحت عنوان "أوجاعنا" كشعار للمعرض وبين اللّوحات الفنّيّة الرّائعة تجوّل جمهور الحاضرين مبدين إعجابهم بعظمة فنّ الرّسم وبعمق دلالات اللّوحات الفنّيّة الّتي اُستمدّت معظم أفكارها وتجاربها من تراثنا الفلسطينيّ ومن بيئتنا القرويّة الفلّاحيّة. وقد شارك في المعرض عشرة فنّانين وفنّانات، وهم: جميل عميريّة، فاطمة ياسين، نجيّة ياسين، علا زرعيني، علاء عرمون، فداء شحادة، مبدّا ياسين، فاتن أمارة، إيناس كبها، فرج عثمان، دلفا محاميد، نبيلة كبها، أريج منصور ومنيرة تركمان.

وقد أقيم ذلك المعرض قبل الأمسية الشّعريّة وتزامن معها، وفي بداية الأمسية وقفت أمام حضور نوعيّ ولافت النّاشطة الثّقافيّة ومديرة مؤسّسة "تنوير" سهاد كبها وطلبت من الحضور الوقوف دقيقة حدادًا وإجلالًا لضحايا حرب الإبادة الصّهيونيّة على قطاع "غزّة"، ومن ثمّ استهلّت بالشّكر لكلّ من حضر من الجمهور والفنّانين والشّعراء والمثقّفين المهتمّين، وتطرّقت في كلمتها إلى دور الفنون وقدرتها: رسمًا وأدبًا في تناول أوجاع مجتمعنا العربيّ وهمومه وقضاياه الاجتماعيّة والسّياسيّة والجوانب التّراثيّة، كما شكرت مديرة "تنوير" الفنّانين التّشكيليّين الّذين أسهموا بلوحاتهم الفنّيّة في إضفاء أجواء وطنيّة فلسطينيّة، ترفع من مستوى انتمائنا لقضيّتنا ولشعبنا. ويجد الذّكر أنّ عددًا من الأدباء والمهتمّين شاركوا في اللّقاء، وبرز من بينهم الأمين العامّ للاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين د. محمّد هيبي والرّوائيّة النّصراويّة دعاء زعبي خطيب والكاتب ناجي ظاهر والنّاشط الفنّان رائف حجازي والنّاشط مصطفى نفّاع.

ومن ثمّ انتقلت كبها للإعلان عن بداية الأمسية الشّعريّة، فشكرت الشّعراء الّذين حضروا للإسهام بقراءاتهم، وقد حضروا من مناطق بعيدة، وهم: الشّاعر عبد الكريم حوراني من كفر مندا، الشّاعر أمين زيد الكيلاني من عارة، الشّاعرة عناق مواسي من باقة الغربيّة، الشّاعر سامي مهنّا من البقيعة والشّاعر علي هيبي من كابول.

وقد دعت عريف الأمسية الشّعراء تباعًا، وكانت البداية مع الشّاعر عبد الكريم حوراني فقرأ ثلاث قصائد من الشّعر الوطنيّ، أمّا الشّاعر أمين الكيلاني فقد مزج في قراءته ما بين الوطن والحبّ، وقد ألقت الشّاعرة عناق مواسي مجموعة من القصائد الرّقيقة والقصيرة من ديوانها "أثر الحبر"، وقد حضر الشّاعر سامي مهنّا وألقى مجموعة من القصائد الوطنيّة الّتي تتناول المعاناة الفلسطينيّة والعربيّة عامّة، ومن ثمّ ألقى الشّاعر علي هيبي قصيدتيْن يلقيهما لأوّل مرّة: الأولى بعنوان "إذ هم عليها قعود" والثّانية "من غشّنا فليس منّا". وفي النّهاية قرأت الشّاعرة الواعدة أريج منصور بعضًا من خواطرها الشّعريّة.

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا