انتقد وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الصفقة المقترحة التي يجري العمل عليها، واصفًا إياها بأنها "صفقة خطيرة ومتهورة" من شأنها تعريض أمن إسرائيل للخطر وإلغاء الإنجازات التي حققتها الدولة حتى الآن، حيث هدد بالإستقالة من الحكومة حال تمت المصادقة عليها.
وقال بن غفير إن "الصفقة تشمل إطلاق سراح مئات "القتلة"، إضافة إلى إعادة مئات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع، بما فيهم الآلاف ممن وصفهم بـ"الإرهابيين"". كما أشار إلى أن الصفقة تتضمن انسحابًا من محور صلاح الدين (فيلادلفي) ووقف العمليات العسكرية.
وأضاف أن هذه الصفقة، كما هي مقترحة حاليًا، لا تحقق الهدف الأساسي وهو إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، مما يجعلها خطوة تنطوي على تنازلات كبيرة دون مقابل واضح.
وأشار بن غفير إلى أن هذه الخطوة قد تمثل نهاية لكل الإنجازات التي حققتها إسرائيل، داعيًا إلى إعادة النظر في شروط الصفقة لتحقيق توازن يحفظ أمن الدولة ومصالحها القومية.