تحت عنوان "نعم للصفقة"، دعا حراك نقف معًا، للضغط من أجل إتمام الصفقة الموضوعة حاليًا على الطاولة لوقف الحرب، وقال في بيانه "نعم للصفقة، دون ترك أي شخص خلفنا. منذ أكثر من سنة ونحن ننتظر هذا. لعناق من عاد أخيراً إلى بيته وعائلته. للخروج مجدداً إلى الحرية. حياة الإنسان أهم من كل شيء، وواجبنا كمجتمع هو إعادة جميع المختطفين إلى البيت، لكل عائلة وعائلة. لن نرتاح حتى نرى ذلك يحدث".
وجاء في بيان نقف معًا: "يجب أن تكون الصفقة البداية، وليست النهاية. لا يمكننا العودة إلى السادس من أكتوبر. الواقع الذي تتكرر فيه جولات الحرب والخوف والدمار مراراً وتكراراً ليس قدراً محتوماً. إلى جانب المختطفين الذين سيعودون إلى البيت - ويجب أن يعود الجميع، والجميع يعني الجميع - هناك الموتى الذين لن يعودوا، وهناك الكثير منهم - آلاف في إسرائيل وعشرات الآلاف في غزة. لكي لا تُفقد المزيد من الأرواح عبثًا، علينا أن نسلك طريقاً آخر.
هذه الصفقة موجودة على الطاولة منذ شهور عديدة، ورفض الحكومة التوقيع عليها - كلف حياة آلاف البشر. سيفقد آلاف آخرون حياتهم إذا عدنا إلى السادس من أكتوبر، وانجررنا إلى المزيد من الجولات والحروب.
يجب أن يتوقف هذا. كلا الشعبين يستحقان الحياة والأمن والأمل. والطريق الوحيد لتحقيق ذلك هو الاتفاقيات. لذلك، خاصة الآن - نرفع صوتاً عالياً من أجل الصفقة. من أجل الاتفاقيات. من أجل السلام. هذه لحظة الاختيار بين طريقين. بين طريق المتطرفين والمسيانيين وأنصار العنف، المستوطنات والاحتلال، الذين أوصلونا إلى الوضع الحالي.
طريق مُتعطشي الحرب الذين يجلبون الكارثة على الشعوب التي تعيش هنا. وبين طريقنا نحن - طريق السلام والحياة، طريق من يرفض ويرفضن العودة إلى السادس من أكتوبر، طريق من يصر على حق كلا الشعبين في الأمن والعدالة والاستقلال والسلام".