آخر الأخبار

مخاوف أوروبية وسط تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن ضم غرينلاند

شارك الخبر

ذكرت صحيفة "باييس" الإسبانية نقلا عن مصدر حكومي أن مدريد تسعى إلى "تعزيز الوحدة" بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وسط تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن ضم غرينلاند.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسبانية تتوقع أنه بعد وصوله إلى السلطة، قد ينتقل ترامب من التهديدات إلى الأفعال الحقيقية.

وقال المصدر الحكومي: "هذه هي المرة الأولى التي يهدد فيها رئيس أمريكي حليفا أوروبيا وعضوا في حلف شمال الأطلسي، الدنمارك. لقد قال ذات مرة إنه سيترك حلف الناتو ولم يفعل. لكننا نتحدث مع الجميع لتعزيز وحدة دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة على خلفية ما يمكن أن يحدث".

وفي أواخر عام 2024، وصف ترامب امتلاك الولايات المتحدة لغرينلاند بأنه "ضرورة مطلقة"، معلقا على قراره بتعيين السفير الأمريكي السابق في السويد ورجل الأعمال كين هويري سفيرا جديدا للولايات المتحدة لدى الدنمارك.

وقال ترامب في السابع من يناير الجاري إن غرينلاند يجب أن تكون جزءا من الولايات المتحدة، مؤكدا أهميتها الاستراتيجية للأمن القومي وحماية "العالم الحر من الصين وروسيا".

ومن جانبه، قال رئيس وزراء غرينلاند موتي إيغيدي إن الجزيرة ليست للبيع ولن تباع أبدا. وفي الوقت نفسه، رفض ترامب التعهد بعدم استخدام القوة العسكرية لفرض السيطرة على غرينلاند.

وأفادت صحيفة "فايننشال تايمز" في وقت سابق الأحد، نقلا عن رئيس وزراء غرينلاند السابق كوبيك كلايست، بأن سكان غرينلاند يشعرون بالإهانة من الأحاديث عن احتمال ضم وطنهم إلى الولايات المتحدة.

وصرح مايك والتز، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الأحد، بأن الأخير مستعد لدراسة كل الخيارات الممكنة للتحرك بشأن غرينلاند، بما في ذلك الخيار العسكري.

كانت غرينلاند مستعمرة دنماركية حتى عام 1953 وما زالت جزءا من المملكة الدنماركية. لكنها حصلت في عام 2009 على حكم ذاتي مع إمكانية إدارة شؤونها الداخلية بشكل مستقل.

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا