نتنياهو وبايدن يتحدثان هاتفيا : ‘ناقشنا تقدم المفاوضات لتحرير المختطفين‘

في وقت كان فيه رئيس جهاز الموساد، ورئيس الشاباك، واللواء في الاحتياط نيتسان ألّون في العاصمة القطرية الدوحة لإجراء محادثات حول الصفقة.
وذكر مكتب رئيس الحكومة في بيان: "ناقش رئيس الوزراء مع الرئيس الأمريكي تقدم المفاوضات لتحرير المختطفين ، وأطلعه على التفويض الذي منحه للوفد المفاوض في الدوحة من أجل تسريع عملية تحرير المختطفين . وقد شكر رئيس الوزراء الرئيس الأمريكي بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب على تعاونهما في هذه المهمة المقدسة".

نتنياهو يستدعي بن غفير وسموتريتش
وفي وقت سابق، استدعى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء اليوم (الأحد)، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش لإجراء محادثة معهما، تمهيدا كما يبدو للصفقة المحتملة مع حماس وفي محاولة لحشد دعمهما في نهاية المطاف.
يذكر أن بن غفير وسموتريتش أعربا في الفترة الأخيرة عن معارضتهما للصفقة التي ستعيد المختطفين من قطاع غزة، وحتى أن بن غفير صوّت ضد الصفقة السابقة في نوفمبر 2023.

مسؤول في حكومة بايدن : ‘قريبون من صفقة لكن هذا غير مؤكد‘
من جانبه ، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، مساء اليوم الأحد : "نحن قريبون جداً من إبرام صفقة بشأن المختطفين "، لكنه استدرك قائلاً: "مع ذلك، ما زلنا بعيدين - لأننا لم نصل بعد إلى هناك". وأضاف سوليفان: "من الممكن إتمام الصفقة قبل 20 يناير - لكن لا يمكنني أن أكون متأكداً".
وأشار سوليفان إلى أن الرئيس جو بايدن، الذي ستنتهي ولايته بعد ثمانية أيام، قد يجري قريباً محادثة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة المفاوضات. ووصلت اليوم إلى الدوحة بعثة إسرائيلية تضم رئيس الموساد ديفيد برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، بالإضافة إلى اللواء المتقاعد نيتسان ألون، المسؤول عن قضية المختطفين من جانب الجيش الإسرائيلي.

مصادر فلسطينية: "إسرائيل ترغب في صيغة تترك مجالًا للغموض"
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، ما زالت هناك خلافات بين إسرائيل وحركة حماس حول القضايا الأساسية في الاتفاقية، بما في ذلك وقف إطلاق نار دائم. وتشير مصادر فلسطينية مطلعة إلى أن " إسرائيل ترغب في صيغة تترك مجالًا للغموض في هذا الشأن. أما الأمريكيون، فوفقًا لمصادر نقلت عنها الصحيفة الأمريكية، فإنهم يجب أن يقدموا ضمانات لإتمام الحرب.

بالإضافة إلى ذلك، تطالب حماس بالحصول على خرائط تفصيلية تبين إلى أين ستنسحب إسرائيل، لكن هذه الخرائط لم تُسلم إلى الحركة ، وفقًا للمصادر التي تم اقتباسها في "التايمز". كما توجد خلافات حول موعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفي. من جانبها، طلبت إسرائيل قائمة تشير إلى من من المختطفين على قيد الحياة، ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، فإنه بدون هذه القائمة لن يكون هناك اتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل.

مصدر الصورة Photo by Mostafa Alkharouf/Anadolu via Getty Images

مصدر الصورة Photo by Amos Ben-Gershom (GPO) / Handout/Anadolu via Getty Images