آخر الأخبار

ام الفحم: الجبهة تنظّم ندوة سياسية ضد الحرب

شارك الخبر

نظم فرعا الجبهة والحزب في ام الفحم ندوة سياسية هامّة حول الأوضاع السياسية الراهنة والدور السياسي للجماهير العربية الفلسطينية في البلاد، تحدث فيها المحاضر الحقوقي والنائب السابق د. يوسف جبارين

مصدر الصورة تصوير: جبهة ام الفحم

والمحاضر في جامعة تل ابيب عبد كناعنة، وذلك بحضور واسع من الناشطين والأهالي.
افتتح الندوة وادارها سكرتير الحزب الشيوعي في المنطقة ورئيس اللجنة الشعبية مريد فريد، مؤكدًا على " أهمية مواصلة النشاطات الجماهيرية ضد الحرب والمشاركة الفعالة فيها " .

وفي مداخلته ، قال جبارين : " ان حكومة اليمين المتطرف تعمل دون كلل على قمع حريّات اساسية للمواطنين العرب وعلى تقويض دور المؤسسات الأكاديمية والمؤسسات الاعلامية في البلاد عامًة، وذلك كجزء من مشروع سيطرة اليمين على كافة سلطات الدولة، بعد السيطرة على السلطتين التنفيذية والتشريعية واستهداف السلطة القضائية، مؤكدًا ان الحكومة تستغل حالة الحرب من اجل المصادقة على قوانين استبدادية جديدة تم تحضيرها ما قبل فترة الحرب" .

وأكّد جبارين على "اهمية ان يأخذ المجتمع الدولي دوره في محاسبة وملاحقة الانتهاكات الخطيرة لمعايير القانون الدولي الانساني، قائلًا ان الانسانية عملت طوال قرنين من الزمن على بلورة معايير دولية واضحة لحماية المدنيين خلال الحرب لكن كل ما بنته الانسانية يواجه في أيامنا خطر الاندثار اذا فشل هذا العالم بترجمة القرارات الدولية الى ارض الواقع وايقاف الحرب على غزة والعمل الفوري على احقاق حق الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة" .

وفي مداخلته، قال كناعنة: " ان احداث السابع من اكتوبر جاءت ضمن سياق الاحتلال والقمع الدائم للشعب الفلسطيني وقمع تطلعاته الوطنية، وفي سياق سياسات الحصار والتضييق والخنق المعيشي على الغزيين، مضيفًا الى أهمية الانتباه الى ان نتنياهو كان يحاول من خلال مساعي "السلام" (مع دول لم تكن أصلًا في حالة حرب) الى الالتفاف على القضية الفلسطينية وتجاهلها. وأكد كناعنة على أهمية توثيق وتعميق النضال والتعاون مع القوى المستعدة لمناهضة الحرب وايقافها في المجتمع اليهودي، وفتح الأبواب والآفاق للتعاون من أجل بناء الأمل وبدء مرحلة جديدة" .

واختتمت الندوة بالتأكيد على "خصوصيّة مكانة الجماهير العربية في البلاد والى أهمية دورنا التاريخي في النضال ضد حكومة اليمين المتطرف من خلال العمل الجماهيري والمشاركة السياسية الواسعة ومن خلال تقوية الصوت السياسي الوطني في الكنيست في مواجهة استفحال القوى الفاشية ومخاطرها" .

مصدر الصورة

مصدر الصورة

بانيت المصدر: بانيت
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا