آخر الأخبار

أنباء عن تقدم حقيقي للمفاوضات نحو الصفقة

شارك الخبر

صدرت تصريحات جديدة عن مسؤولين فلسطينيين تتعلق بالمخطوفين الإسرائيليين وكيفية حراستهم في الأيام الأخيرة في أعقاب كل ما حدث مع يوسف الزيادية ونجله وغيره، إذ قال مصدر فلسطيني إنه تم إسناد تأمين الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة إلى فرق تسمى "الاستشهاديين".


ونقل عن هذا القيادي أن التحديثات الجديدة التي أدخلت على قواعد الاشتباك وتأمين المحتجزين لا يمكن معها بأي حال من الأحوال أن يخرج أي أسير إسرائيلي من غزة إلا باتفاق.

وأكد المصدر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يغامر بحياة المخطوفين الإسرائيليين في ظل وهم لن يتحقق تحت أي ظرف. وذكر أنه حتى لو وصل الجيش الى معلومات حول المحتجزين، فإنه لن يستطيع أخراجهم من غزة إلا جثامين.

وقال المصدر ذاته إنه حتى مسألة أن يحصل على جثامين سيكون مشكوكا فيها. ونقل عن مصادر أخرى في فصائل حماس والجهاد الإسلامي، أن أسباب الضغط الإسرائيلي الأخيرة فيما يخص تفاصيل بشأن قوائم المخطوفين الإسرائيليين في غزة هدفها الرئيسي محاولة إتاحة فرصة للأجهزة الأمنية الإسرائيلية لرصد أي إشارات أو اتصالات متعلقة بمواقع تواجد المحتجزين.

وأشار المصدر إلى أن هذه المحاولات الإسرائيلية تأتي رغم إبداء حركة حماس موافقتها الأخيرة على إضافة 12 إسما من المخطوفين الذين لا تنطبق عليهم معايير المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه.

ويقول القيادي إن حركة حماس والفصائل الأخرى التي تتولى المحتجزين تدرك جيدا تلك الحيل التي تمارسها إسرائيل وإن الحركة متمسكة بمواقفها المتعلقة بوقف إطلاق النار والإفراج عن السجناء كما يقول أسامة حمدان:


في هذا السياق أكد قيادي في حركة حماس أن من بين النقاط التي لم يتم حسمها بعد رغم وجود توافق عليها هو للبند الخاص بتعريف حالة "انهاء الحرب" في المرحلة التالية للمرحلة الأولى وعدد السجناء الأمنيين الذين سيتم الإفراج عنهم. ووفقًا لحماس، فإن إسرائيل قدمت صياغة مضمونها وقف دائم للعمليات العسكرية وأي نشاط عدائي ودخول الهدوء التام حيث التنفيذ، وهي الصياغة التي ترى فيها حماس مراوغة وعدم النص بشكل واضح على انهاء الحرب.

بكرا المصدر: بكرا
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا