آخر الأخبار

ترقب لبدء فرز الأصوات في انتخابات نقابة الطلاب بجامعة حيفا : ‘قائمة الكرمل نجحت في مهمتها الأساسية‘

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

تبدأ عند الساعة العاشرة من صباح اليوم عملية فرز أصوات طلاب جامعة حيفا، في انتخابات نقابة الطلاب والتي جرت يوم أمس الأربعاء. ويقول مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان الانتخابات جرت أمس في ظروف استثنائية،

بحيث كانت المحكمة قد ألغت نتائج الانتخابات السابقة بعد تقديم التماس لها، على خلفية " محاولات لاقصاء التمثيل العربي في النقابة ".
كما يقول مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان قائمة " الكرمل " الوحدوية خاضت الانتخابات ممثلة عن الجبهة الطلابية والتجمع الطلابي " جفرا " وبدعم من كتلة القلم الطلابية.

" هذه فرصة أمام الطلاب العرب "
وقال يوسف طه، مسؤول ملف الشباب والطلاب في التجمع لموقع بانيت وصحيفة بانوراما: "قائمة الكرمل تمثل أكثر من 50% من الطلاب في الجامبعة، بعد ان لم يكن تمثيل للطلاب العرب، وهذه فرصة أمام الطلاب العرب باستعادة قوتهم، وتحقيق تمثيل يليق بهم وبنسبتهم من مجمل الطلاب من خلال تحالف وحدي، ونأمل ان نحقق إنجازا اليوم ".

" رسالة وحدوية "
من ناحيته، قال أمجد شبيطة، سكرتير الجبهة : " ما كانت "الكرمل" لتقوم لولا مسؤولية الجبهة والتجمع، وما كانت لتنجح بتحريك العمل والتفاعل لولا رسالتها الوحدوية الباعثة على الأمل والتفاؤل، فهل نستخلص العبر ليكون لهذه التجربة ما يليها ؟ هذا - بلا شك - هو المطلوب! ".
وتابع شبيطة :" كما توقعنا: مع إغلاق الصناديق، مساء أمس، استغلت إدارة نقابة الطلاب في جامعة حيفا ثغرة دستورية لإعاقة عملية فرز الأصوات على أمل أن تتمكن من إيجاد منفذ لتزوير النتائج، بعدما برعمت أصوات " الكرمل " في الصناديق لتتفتح انقلابا على استفراد العصابة الحاكمة بالنقابة السليبة، وثأرا لكرامة الطلاب العرب وكرامتهم من فساد النقابة وعنصريتها ".

" الكرمل نجحت في مهمتها الأساسية "
كما قال شبيطة :" دون علاقة بالنتائج، يمكننا الإقرار بأن "الكرمل" قد نجحت بمهمتها الأساسية: كسر طوق الترهيب الذي أرادت المؤسسة محاصرة طلابنا خلفه، وبث نفس من الثقة والتفاؤل لديهم بالقدرة على التأثير بل بقلب الطاولة على القيادة المتنفذة للنقابة. الحراك النشط لدى الطلاب أمس في ظل الركود الخانق جاء ليذكرنا بأن: الوحدة منبع التفاؤل والتفاؤل سر التفاعل! ورغم أن التفاؤل قد يبدو نشازا بعيد المنال في ظل حرب الإبادة على شعبنا، مواصلة المجزرة في غزة والهجمة الفاشية علينا - إلا أننا كأحزاب وحركات سياسية لا نملك ترف التنازل عنه، شرط أن يكون كالوحدة: صادقا بعيدا عن السراب والأوهام. فهل نستطيع؟ ".

" المهمة ليست سهلة "
واسترسل شبيطة يقول :" المهمة ليست سهلة لكننا مطالبون بإعادة الكرة المرة تلو المرة، ولعل نجاحنا مرهون بالإصغاء أكثر فأكثر إلى شبابنا وطلابنا ونبض الشارع. الكرمل أثبتت أن الأحزاب والحركات السياسية هي الأقدر على بث هذا التفاؤل، إذ ما كانت لتقوم لولا المسؤولية الكبرى التي أبداها كل من الجبهة والتجمع في هذا السبيل، فهل سيكون لهذه التجربة ما يليها؟! نحن في الجبهة لم نخفِ رغبتنا بذلك، صادقين بدعوتنا التي وجهناها إلى التجمع في مؤتمره الأخير إلى إدارة الحوار الوطني نحو استخلاص العبر من تجارب الماضي الماضي وتطويرها وفق رؤية استراتيجية تتيح لنا فرصة تعزيز النضال وتصعيد المواجهة في ظل المستجدات السياسية الحارقة، ونأمل أن نتقدم في هذا المسار بخطى أكثر تسارعا واتئادا في الوقت ذاته - وهو ما نعمل عليه من خلال قنوات التواصل المباشر. وأخيرا: كل التحية للكرمل، للقائمين عليها، لنشطائها ومصوتيها. كل الحب والدعم لطلابنا الجدعان. ".

مصدر الصورة تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما

مصدر الصورة

مصدر الصورة سكرتير الجبهة أمجد شبيطة

بانيت المصدر: بانيت
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا