آخر الأخبار

ماذا يدور في هذا العالم؟!

شارك الخبر

أحداث متسارعة في خلال فترة زمنية قصيرة وما سبقها منذ سنوات خلت على غزة ولبنان وسوريا واليوم دخلت على الخط دولة اليمن بعدما انتهت حربها على مدار سنواتها السبع مع المملكة العربية السعودية، اتابع كل هذه الأحداث المدهشة والرهيبة بين المد والجزر وبين المؤامرة الخبيثة التي تدار من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وموقفها الرائد علنا والمتحيز لصالح دولة أسرائيل وبالطبع حلفاء أمريكا من العالم الأوروبي، حتى تلك اللحظة كثر ممن يتسائلوا على ما يدور ، وكيف حدث ولماذا؟، رغم كل المواثيق الدولية المعلنة وانتهاكها الصارخ بحق كل ماهو متحرك وجامد وحي، جميع ذلك لا قيمة له في حرب دائرة لا تراعي شؤون البشرية والأنسانية منتهكة كل القواعد الدولية من مجلس الأمن إلى البنتاغون إلى البيت الأبيض، فهل ذلك من أجل مصالح ومطامع دولية في الثروات العربية ودحض كل ماهو مشروع فلسطيني وإقامة دولة فلسطينيه، ولماذا يحدث ذلك مع توافق امريكي أوروبي وعربي بلا إعتراض أو حراك.. !؟

غرابة التصرف:
أن هذا العالم في كل أحداثه الغريبة العجيبة، حيث يؤمن بعقيدة إسقاط أنظمة وقتل البشر ليسيطر ويهميمن بقوانينه الجائرة لفرض واقع جديد أوله شرارة ونهايته مرارة وتشريد وهدم وقتل..! مع أنه يبث وينشر إعلاميا عن معالم الديمقراطية الصادقة في العالم الامريكي والاوروبي تحديدا، ويفعل عكس نظريته الزائفة في فرض قوانينه الصارمة لحماية المحتل والمستعمر والخارج على القوانين الولية والأنسانية وحماية ألأنظمة الرجعية الديكتاتورية؟!!... يتساءل المرء عن سر هذه المحاكاة من المسرحية الكوميدية والتراجيدية، فكيف يمكن أن يوازي بينهما في حين ان المصالح التي تلهمه الأطماع المادية من ثروات العرب النفطية والغازية وموارد المياه فيها!! أهل يعقل ان نتاجر في الأنساتية وقتلها وقمع حريتها من أجل الماديات العالمية البشعة؟

صراع الأقوياء:
يتواصل هذا الصراع القائم في السيطرة على من سيتبؤا الهيمنة العالمية بين أمريكا.. روسيا.. الصين ... والدول الاوروبية الغربية والشرقية التابعة لكل من الدول الكبرى، فعلى ما يبدو أن التقاسم الجغرافي المناطقي عالميا ينقسم بينهما بالتساوي والعمل على طرق المتاهات وما يسبق في الدهاء والخبث الأكبر ليستولوا على اقتطاع مناطق أخرى في كل من أوروبا والشرق الاوسط وأفريقيا وآسيا وغيرها من المناطق الكروية في هذا العالم الملييء في مطامع الثروات عامة والعربية خاصة ومنها الخليجية التي تعتبر مستعمرة منذ سنوات خلت من عمر هذه القيادات ونهب ثروات شعوبها.. مع الدول العربية للأسف حيث ما زال قسم لا باس به من شعوبها بجهل مطبق تماما ، نظرا لسياسة البطش والتجويع والتجهيل!!

نهاية الصراعات:
يتساءل البعض عن موعد نهاية هذه الصراعات وحتى لو تم اقتطاع أو الاستيلاء على مخططات من تنفيذ فعلي على أرض الواقع.. هل سيعود ذلك بالفائدة على هذه البلاد القوية وشعبها؟ قطعا لن يتم ذلك ولو بعد حصول ذلك؟؛ وأكبر دليل على ذلك شعوب تلك الدول العظمى التي تعيش في ظل نظام ديمقراطي (اسم على مسمى يلفه الزيف الحاصل أمام أعيننا )..!! ومن خلال رأي تلك الشعوب في ديكتاتورية زعمائها وسياساتها التي تكيل بمكيالين تجاه دول الرجعية التي تجلد شعوبها بالزيف والظلم المطبق؛ فكيف سيكون لتلك الدول وقياداتها أن تتصرف بحربة الفرد وسريان النظام الديكتاتوري، في حين تلفظ ما تقول ولا تنفذه أطلاقا! وعليه فالنهاية صعبة لهذا العالم الذي يتاجر بالحرية للفرد على حساب مصالحه الذاتية ومن يحيط بها داخل الدائرة المنتفعة للأسف؟!

سوريا أنموذج حي:
منذ عام 2011 كانت المؤامرات الد.ولية العالمية وبمقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية تحاك ضد الجمهورية العربية السورية وحتى عام 2014 استمرار في الحرب المتقطع من الجماعات الإرهابية التكفيرية المتنوعة من المرتزقة العالمية الأجنبية والعربية جهارة وجقارة بنظام بشار الأسد، رغم ان سوريا في سنوات ما قبل عام الفين وحتى بعد الالفين كانت بلدا مزدهرا ومستقرا ولم يرضخ لأوامر أمريكا والحليفات الأوروبية، وعليه وبرغم المغريات التي حاولوا أن يقدموها له لم تنفع أطلاقا، إلى حين أن تمت المؤامرة الأخيرة في التدخل المباشر من تلك الفصائل المتعددة والتكفيرية ووصلوا إلى وصلوا اليه دون إطلاق رصاصة، وما فعله بشار من تسليم سوريا دون مقابل تاركا الحكم لاولئك التكفيريين الذين كانوا منبوذين ومطلوبين للعدالة..!! والملفت للنظر أنهم أصبحوا اليوم أصحاب شأن والغيت عنهم أوامر القبض والتسليم والجوائز.. وأصبحت الوفود العربية والاجنبية تتقاطر بالحجيج إلى سوريا، حيث يريد كل حصته من الأستثمارات والثروات..! لا بد لي وأن اذكر ان أقرب أصدقاء بشار قد كان لهم القسط الوافر بجعله وحيدا حتى ترك البلاد وهاجر إلى بلد اخر!.
فهل تعتقد اخي القارئ أن تلك الفصائل الحالية التكفيرية ستكون البديل لنظام بشار؟
مخطيء من يظن أن حكما تديره أمريكا وأوروبا وعرب أمريكا أن يكون فيه الخير لأهل سوريا ابدا..!! والأيام ستثبت لكم صدق كلامي..
سياسة الكيل بمكيالين تنفذ على مسامع الأمم العربية والجهل المطبق ساريا دون أعتراض..!

غزة الضفة ولبنان:
برغم الحرب التي بدأت مع غزة وتعدت السنة ألا ان الحرب ما زالت مستمرة بكل قوتها رغم الأنهاك والدمار لغزة أنسانيا وماديا وبكل مناحي الحياة وبنفس الوقت التدهور الحياتي في غزة خاصة والضفة الغربية عامة وبداخل دولة إسرائيل على أصعدة متعددة في الجيش والأقتصاد والدمار الأجتماعي الحياتي أيضا.. وعليه وعندما توقفت الحرب بين لبنان حزب الله وإسرائيل، من المؤكد ان الحرب لا بد وإن تتوقف بكل الجبهات حفاظا على حياة الأمم والبشرية جمعاء، حيث ان الحرب سيئة بكل المناحي للمتحاربين وبكل الاحوال..
أن ما يدور من ابتداءا للقوانين الدولية والانساني والهدم والتعتقال في مدن الضفة الغربية له أمر لا بشجع على حلول مستقبلية بقدر ماهو مخطط تهجير وترحيل والاستمرار في نهجه أمر محفوظ وغير قابل للتعامل أو لاي تخطيط خاطئ.. ولا يصح الا الصحيح في ألاعتراف بالقوانين الدولية ومجلس الأمن وإقامة الدولة الفلسطينية التي هي المحور الرئيسي ولب القضية التي لا بد من حل لها..

طاولة المفاوضات والحلول السلمية سياسيا هي المحور المقبول من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات والحلول المرضية لكافة الأطراف وبلا قتل وعنف أو تهجير..

(اللهم أني قد بلغت وأن كنت على خطأ فليقوموني).

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا