هذا الأسبوع أيضًا، تحديدًا يوم الثلاثاء، دخلت قافلة أخرى من شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة من الحملة الشعبية ضد التجويع لحراك نقف معًا.
المساعدات وصلت إلى المنطقة الوسطى، عبر منظمات إنسانية عالمية وبحراسة مشددة ووصلت وتم توزيعها، وقد وجه القائمون على التوزيع أهالي الداخل رسالة للمجتمع العربي في الداخل وللقائمين على الحملة، جاء فيها: "نشكر أخوتنا في الناصرة، في طمرة، في مجد الكروم، في سخنين، في كل قرانا ومدننا، نشكر اخوتنا على مساعدتهم لإخوانهم في قطاع غزّة".
وافاد حراك نقف معًا أنه " جرى بالفعل توزيع أطنان عديدة من الدقيق والأرز والسكر والملح والمعلبات والمعكرونة والطحينة والشاي وأغذية الأطفال والحفاضات ومنتجات النظافة النسائية مجانًا على الأسر النازحة في قطاع غزة " .
وجاء ايضا من حراك نقف معًا: "أدخلنا قرابة الـ100 شاحنة إلى قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة عبر منظمات إنسانية قامت بتوزيعه هناك على النازحين وذلك بعد فترة من المماطلة بسبب سياسات الحكومة، وهذا بالإضافة إلى ما استطعنا إدخاله قبل ذلك في الأشهر الماضية وما تم توزيعه في مناطق بالضفة أيضًا، هذه الحملة بالإضافة لكونها واحدة من أضخم الحملات بالمجتمع العربي إلا أنها عبرت أيضًا عن رسالة هامة بضرورة انهاء الحرب، المجتمع العربي الذي عانى منذ بداية الحرب من سياسات كم الأفواه والملاحقات، وجه رسالته بوضوح في هذه الحملة، وهي رسالتنا في حراك نقف معًا التي نقولها منذ اليوم الأول للحرب، يجب أن تتوقف هذه الحرب فورًا، ويجب أن نسعى إلى الحل الذي يضمن الأمن والعيش بكرامة لكل من يعيشون في هذه البلاد، وهو السلام. نعم، سلام".