آخر الأخبار

قضايا عالقة تعيق التوصل لوقف النار في غزة.. مصادر تكشف

شارك الخبر
flash90

أفادت مصادر مطلعة بأن قضايا عالقة ما زالت تعيق التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضافت المصادر أن إسرائيل ما زالت تشترط الحصول على قائمة الأحياء من المحتجزين لدى حماس وجنسياتهم وعدد الجنود الأحياء.

كذلك قالت إن إسرائيل ما زالت تضع فيتو على أسماء بعض الأسرى التي طالبت حماس بالإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى.

وأشارت إلى أن قضية "اليوم التالي" لإنهاء الحرب من القضايا الهامة التي تريد إسرائيل حسمها لاسيما بعد رفض الرئيس الفلسطيني المقترح المصري بإقرار لجنة الإسناد التي وافقت عليها حماس.

وذكرت المصادر أن الوسطاء في مصر وقطر يبذلون جهودا كبيرة ويضغطون من أجل تجاوز العقبات قبل تولي ترامب الإدارة الأميركية.

في وقت سابق، أكدت حركة حماس أنها تلقت مؤخرا العديد من المبادرات والمقترحات لإنقاذ غزة.

مبادرة مصر
كما أشارت في بيان اليوم الجمعة إلى أنها أبدت مرونة وتعاملت بإيجابية مع مبادرة مصر لإدارة غزة، وغيرها من المبادرات من أجل توحيد الصف الفلسطيني.

وأوضحت أنها تجاوبت مع الجهود المصرية وسعت إلى تشكيل حكومة توافق وطني أو تكنوقراط، وتعاملت بإيجابية مع مبادرة مصر المدعومة عربيًا لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة بشكل مؤقت، وأن تكون مرجعيتها السياسية المرسوم الرئاسي الفلسطيني.

مشاورات بين فتح وحماس
وكانت القاهرة استضافت مطلع الشهر الماضي (ديسمبر) مشاورات بين وفدين من حماس وفتح، وانتهت بالاتفاق على إنهاء الخلافات بين الحركتين والتنسيق والتعاون المشترك بينهما في إدارة شؤون غزة.

في حين رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مراراً في السابق أن تستلم إدارة غزة حركة حماس أو السلطة الفلسطينية، معتبراً أن الأخيرة "تتعاطف مع الإرهابيين"، وفق تعبيره.

هذا وتشكل مسألة إدارة غزة إحدى القضايا الإشكالية بالنسبة لتل أبيب، إذا ما تم التوصل في المرحلة الأولى إلى وقف إطلاق النار.

يذكر أن الخراب والدمار جراء القصف الإسرائيلي كان طال نحو ثلثي الأبنية في كامل القطاع بشكل كلي أو جزئي، وفق تقديرات أممية.

بكرا المصدر: بكرا
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



إقرأ أيضا