آخر الأخبار

في ظل طرح مقترح لاقامة مطار مدني في النقب | وليد الهواشلة : ‘قبل مناقشة قضية المطار يجب حل قضية قرية تل الملح المنسية منذ توقيع اتفاقية السلام مع مصر‘

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أثار عضو الكنيست عن القائمة العربية الموحدة، وليد الهواشلة، قضية أراضي تل الملح أمام الهيئة العامة للكنيست. وقال الهواشلة " ان هذه القضية منسيّة منذ توقيع اتفاقية السلام مع مصر عام 1978،

والتي أفضت إلى تهجير آلاف السكان من القرية إلى بلدات عربية مثل رهط، كسيفة، عرعرة، كفر قاسم، الطيبة وغيرها ".
وقال الهواشلة " ان اثارة هذه القضية جاء في أعقاب تقديم نواب من اليمين المتطرف مقترحًا لإقامة مطار مدني على أراضي القرية ". كما جاء في بيان صادر عن مكتب الهواشلة البرلماني :" كانت اتفاقية كامب ديفيد قد نصّت ضمن بنودها على ترحيل أهالي تل الملح، مما أدى إلى تهجير قسري أثر على آلاف العائلات التي لا تزال تعاني من تبعات فقدان أراضيها وارتباطها التاريخي بموطنها. واليوم، يعيد النائب الهواشلة تسليط الضوء على هذه القضية دفاعًا عن حقوق أهالي تل الملح والنقب عمومًا ".

" المقبرة الاسلامية ما زالت شاهدة على تاريخ القرية "
وأضاف بيان مكتب الهواشلة :" تشكل قرية تل الملح جزءًا لا يتجزأ من تاريخ النقب، حيث كانت منطقة جيوسياسية مركزية ترتبط بمدينة بئر السبع، وتضم معالم بارزة مثل: محطات شرطة بريطانية وعثمانية. مدرسة قديمة كانت مركزًا تعليميًا للمنطقة. آبار مياه مركزية وأراضٍ زراعية خصبة. المقبرة الإسلامية التي ما زالت شاهدة على تاريخ القرية. وتحمل القرية في معالمها وذاكرتها التاريخية رمزية خاصة لدى أهل النقب الذين يرتبطون بها وجدانيًا وتاريخيًا، حيث لا تزال تل الملح ونقع بئر السبع وضواحيها تشكل مركزًا لرواية وذاكرة تمتد لعقود ".
ودعا عضو الكنيست وليد الهواشلة إلى " فتح ملفات قرية تل الملح وإعادة طرح القضية على الطاولة للنقاش الجاد قبل اتخاذ أي قرارات بشأن إقامة مطار مدني في المنطقة "، وأضاف قائلا :" هذه القضية تتطلب حلولًا عادلة ومنصفة تراعي حقوق أهالي تل الملح الذين هجّروا قسراً، وتعطي الأولوية لإعادة الاعتبار لهم وضمان حقوقهم التاريخية. حان الوقت لتصحيح الظلم التاريخي الذي وقع على أهالي تل الملح والنقب عمومًا. نحن ملتزمون بالدفاع عن حقوق أهلنا وذاكرة منطقتنا، ولن نقبل بإعادة إنتاج سياسات التهجير والتهميش تحت أي ذريعة ".

مصدر الصورة تصوير: قناة الكنيست

بانيت المصدر: بانيت
شارك الخبر


إقرأ أيضا