مصدر الصورة
(Photo by Hassan Jedi/Anadolu via Getty Images)
ومحاولة التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة حماس. وقال المكتب في بيان، إن "نتنياهو صادق على إرسال وفد مهني يضم مسؤولين من "الموساد" و"الشاباك" والجيش الإسرائيلي لمواصلة المفاوضات في الدوحة".
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نتنياهو سيعقد الجمعة، اجتماعاً لتقييم مسار محادثات إطلاق سراح المحتجزين في غزة، مشيرةً إلى أن الوفد الإسرائيلي سيغادر إلى الدوحة، الجمعة. وأشارت مصادر اسرائيلية مطلعة الى أحراز تقدّم بطيء في المفاوضات، غير انها أكدت انه "لا تزال هناك فجوات". وبحسب المصادر ذاتها "يكثف الوسطاء الضغوط على الأطراف، ويريدون حضور وفد إسرائيلي إلى المحادثات في الدوحة أو القاهرة، لكن حماس لا تزال ترفض تسليم قوائم المختطفين".
حماس : "لا علم لدينا بتفاهمات جديدة"
الى ذلك، افادت صحيفة "الشرق" نقلا عن مصدر مطلع في حركة حماس، إن "وفداً قيادياً من الحركة وصل القاهرة، مساء الأربعاء، والتقى مسؤولين مصريين، الخميس، لإجراء مباحثات بشأن تطورات الجهود التي تبذلها مصر وقطر لاستئناف المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة". وبحسب الصحيفة، لم يستبعد المصدر إمكانية استئناف جولة التفاوض غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال الأيام القليلة القادمة، "إذا لم يضع العدو عراقيل تحول دون ذلك".
وكان مصدر في "حماس" قال لـ"الشرق"، في وقت سابق من الخميس، إن "الحركة لم تتلق أي عرض يقضي بتراجع إسرائيل عن الشروط الجديدة التي وضعتها لعرقلة اتفاق ممكن بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين".
وأكد المصدر للصحيفة، أن "الوسطاء، لا سيما مصر وقطر، يواصلون اتصالاتهم وجهودهم من أجل التوصل إلى اتفاق في غزة"، مضيفاً: "لا علم لدينا بتفاهمات جديدة"، وذلك في إشارة الى ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاهمات بشأن إرجاء مناقشة المسائل الخلافية بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، إلى المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.