من المقرر أن تستأنف المفاوضات بين حماس وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في العاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام المقبلة، وسط تفاؤل من الجانبين بإمكانية تحقيق تقدم ملموس.
والتقى وفد حماس باللواء أحمد عبد الخالق مسؤول المفاوضات نيابة عن الجانب المصري. كما أفادت التقارير أن الطرفين ناقشا "الشروط الجديدة التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية والتي تشمل تغيير أسماء 12 من المختطفين المدنيين البالغين المرضى إلى 12 جنديا".
وأكدت مصادر مقربة من حماس أن المحادثات الجارية مع الوسطاء اليوم وغداً تحمل "فرصة عظيمة" لتحقيق النجاح، مع الإشارة إلى عقد اجتماع موسع قريباً لتحديد ملامح المرحلة الأولى من الاتفاق.
وتم طرح اقتراح بتأجيل المحادثات بشأن النقاط الخلافية إلى ما بعد المرحلة الأولى من الصفقة، وتم التوضيح أن الاقتراح سيطرح في الفترة المقبلة.
وأكدت المصادر المصرية أن حماس لا تعارض الاتفاق على مرحلة واحدة، أي "الكل مقابل الكل"، بشرط موافقة إسرائيل على الانسحاب من قطاع غزة وإنهاء الحرب بعد فترة زمنية متفق عليها.
وأشارت قناة العربية إلى وجود تغييرات في الصفقة المرتقبة، حيث طلب الوسطاء تجنب تقديم عروض جديدة لتسهيل التوصل إلى اتفاق. وفي المقابل، طلبت حماس مهلة 10 أيام لإعداد قائمة بالإسرى الأحياء كجزء من صفقة تبادل، بينما تضمنت المطالب انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.