آخر الأخبار

الداخلية في غزة: اغتيال القيادات الشرطية والمدنية هدفه نشر الفوضى وتعميق المعاناة الإنسانية

شارك الخبر

أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة أنها لن تتراجع عن القيام بواجبها تجاه شعبنا مهما كانت التضحيات والتحديات ولن يفلح الاحتلال في تحقيق أهدافه الخبيثة في ضرب صمود شعبنا وستواصل أجهزة وزارة الداخلية وفي مقدمتها جهاز الشرطة التصدي لكل محاولات نشر الفوضى في قطاع غزة.

وقالت وزارة الداخلية في بيان صحفي نعي :" في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس أقدم الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال مدير عام الشرطة في قطاع غزة اللواء "محمود صلاح" باستهدافه عبر غارة جوية أثناء تواجده في محافظة خان يونس برفقة اللواء "حسام شهوان" عضو مجلس قيادة الشرطة وهما يؤديان واجبهما الإنساني والوطني في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها بفعل العدوان الإسرائيلي وأسفرت الغارة أيضًا عن ارتقاء عدد من المواطنين".

وأكدت، أنَّ "الاحتلال بارتكابه جريمة اغتيال مدير عام الشرطة في قطاع غزة يواصل ويتعمد نشر الفوضى في القطاع وتعميق المعاناة الإنسانية للمواطنين ويتجاهل القوانين الدولية والإنسانية. وشددت على أن جهاز الشرطة هو جهاز حماية مدنية يعمل على تقديم الخدمات للمواطنين في ظل الظروف الصعبة الناتجة عن العدوان المستمر منذ 15 شهرًا".

وأضافت "يرتقي اللواء محمود صلاح شهيدًا في ميدان خدمة شعبنا متوّجًا حياته بوسام الشهادة بعد 30 عامًا من العمل في جهاز الشرطة الفلسطينية منذ تأسيسه متنقلاً في المسؤولية بين إداراته المختلفة وصولًا إلى مسؤوليته عن جهاز الشرطة منذ 6 سنوات وقد اشتهر بالمهنية العالية والقدرات الكبيرة وعلاقاته الواسعة مع مختلف أطياف المجتمع الفلسطيني وقدم خبرته الطويلة وجهده في تعزيز الأمن في قطاع غزة، حتى قدم روحه ودمه في سبيل هذا الهدف السامي متحملًا المسؤولية في أصعب المحطات والظروف التي يمر بها شعبنا". وأوضحت "الداخلية" أن دماء اللواء "محمود صلاح" واللواء "حسام شهوان" الذين قضيا سنوات طويلة في خدمة أبناء شعبنا في جهاز الشرطة ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا من النساء والأطفال والشباب والشيوخ وتمتزج اليوم بدماء مئات الضباط ومنتسبي جهاز الشرطة الذين استهدفهم الاحتلال خلال حربه على غزة أثناء قيامهم بواجبهم في خدمة شعبنا.

بكرا المصدر: بكرا
شارك الخبر


إقرأ أيضا