آخر الأخبار

مشاكل داخل الائتلاف | إدلشتاين يعارض موقف كاتس : قانون الإعفاء من التجنيد لن يُطرح في اللجنة الأسبوع المقبل

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

مشاكل داخل الائتلاف : حددت لجنة الخارجية والأمن اليوم (الخميس) جدول أعمالها للأسبوع المقبل،

مصدر الصورة
(Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)

ولم يتضمن مناقشة قانون الإعفاء من التجنيد الذي وعد وزير الأمن يسرائيل كاتس بطرحه الأسبوع المقبل .

وفقًا للجدول الزمني المخطط حاليًا، من المتوقع أن يقوم أعضاء اللجنة بزيارة قيادة المنطقة الشمالية يوم الأحد ويعقدون يوم الاثنين جلسة مغلقة لمراجعة استخباراتية سرية تتعلق بالحرب، إضافة إلى مناقشة طلبات رئيس الوزراء ووزير الأمن لتجنيد احتياطيين بموجب أمر رقم 8 وفي يوم الثلاثاء، ستُعقد جلسة مفتوحة لمناقشة اقتراح قانون يمنح امتيازات لجنود الاحتياط ، أما يوم الخميس، فستُعقد جلسة مغلقة لمناقشة اقتراح قانون استراتيجية الأمن القومي.

يرأس اللجنة النائب يولي إدلشتاين، الذي أوضح منذ اليوم الأول لتسلم القانون في لجنته أنه سيُعد قانون تجنيد يلبّي احتياجات الجيش للتصويت عليه في الكنيست. في الفترة الأخيرة، تحولت الأنظار نحو إدلشتاين، الذي لم يظهر حتى الآن أي بوادر للتراجع عن موقفه.

هذا الصباح، قال كاتس إن القانون الذي تعمل الحكومة على الدفع به سيُحدث تغييرًا كبيرًا، منتقدًا سياسة سلفه في المنصب، يوآف غالانت، التي وصفها بـ"الفاشلة".

وقال: "قانون التجنيد الجديد، بمجرد اكتماله، سيحقق تغييرًا تاريخيًا وسيسهم في تجنيد عشرات الآلاف من الحريديم (اليهود الأرثوذكس المتشددين) للخدمة في الجيش الإسرائيلي لأول مرة منذ تأسيس الدولة، على عكس السياسة التي طُبقت مؤخرًا والتي فشلت وأسفرت فعليًا عن انخفاض في عدد المجندين الحريديم في الجيش".

ومع ذلك، سارع مسؤول بارز في حزب "أغودات يسرائيل" هذا الصباح إلى تهدئة التوقعات بشأن وعود كاتس المتعلقة بالتجنيد الشامل في السنوات المقبلة. وقال المسؤول لموقع واينت : "القانون الذي يعمل عليه يسرائيل كاتس لن يحصل على موافقة الحاخامات، على الرغم من موافقة أحد كبار قادة حزب أغودات يسرائيل على بعض الأرقام. عندما يُعرض القانون على مجلس كبار علماء التوراة، هناك احتمال كبير أن الحزب لن يتمكن من التصويت لصالحه".

وأضاف: "القانون يتحدث عن هدف يتمثل في تجنيد 50% من طلاب المدارس الدينية في كل سنة، ونحن لا يمكننا الموافقة على هذه الأرقام. موقفنا واضح: أي طالب يرغب في الجلوس وتعلّم التوراة يجب أن يتمكن من القيام بذلك دون أي تدخل أو ضغط من الدولة. وإذا لزم الأمر، لن نتردد في الاصطدام بالدولة لحماية عالم التوراة وحق كل طالب ديني في تكريس حياته للدراسة دون خوف أو قيود".

مصدر الصورة
(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)

بانيت المصدر: بانيت
شارك الخبر


إقرأ أيضا