المحامي يانيف يعقوب، مدير عام جمعية أور ياروك: "سنوات من التقليصات والإهمال للمجتمع العربي وصلت إلى ذروتها هذا العام، وكذلك هي أعداد الوفيات"
وصل بيان لموقع العرب جاء فيه: "منذ بداية عام 2024 ، لقي 159 شخصاً من المجتمع العربي مصرعهم في حوادث الطرق، مقارنة ب 98 شخصاً لقوا مصرعهم في نفس الفترة من عام 2023 - بزيادة قدرها 62٪ ، وفقا لأور ياروك. وعام 2024 هو الأكثر دموية في العشرين عاما الماضية".
وتابع البيان: "لقي 434 شخصاً مرعهم في حوادث الطرق على مستوى البلاد منذ بداية عام 2024 - بزيادة قدرها 20٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. وتقدر نسبة المواطنين العرب من السكان ب 21٪. وتقدر حصتهم من الوفيات هذا العام ب 37٪ - 76٪ أعلى من حصتهم من السكان".
وقال البيان: "تقسيم الوفيات في المجتمع العربي في حوادث الطرق منذ بداية عام 2024 (تم التحديث حتى 31 ديسمبر 2024).
• توفي 60شخصاً في سيارة خاصة (38٪ من الوفيات).
• توفي 42 من المشاة أثناء سيرهم (26٪ من الوفيات)
• 32 راكبا للدراجات النارية والسكوتر (20٪ من الوفيات).
• توفي 34 شخصاً في حوادث مع شاحنات تزيد حمولتهاعن 3.5 طن.
• توفي تسعة أشخاص في حوادث طرق شملت حافلات.
• توفي راكبان في حادث دراجة كهربائية وتوفي راكب واحد في حادث مع سكوتر كهربائي".
وجاء في البيان: "توفي 102 شخصاً من المجتمع العربي في حوادث الطرق على الطرق بين المدن (64٪)، و49 شخصاً في حوادث الطرق داخل المدن والقرى (31٪)، وثمانية آخرين توفوا في حوادث الطرق في مناطق مفتوحة (5٪)".
واستمر البيان: "وفيات المجتمع العربي في حوادث الطرق منذ بداية عام 2024 (محدث حتى 30 ديسمبر 2024):
• 32 طفلا حتى سن 14 عاما.
• توفي سبعة وأربعون شاباً تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاما في حوادث الطرق.
• 17 من كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما.
• 31 سائقا شاباً".
واختتم البيان: "وقال المحامي يانيف يعقوب، مير عام جمعية أور ياروك: "إن الفشل هذا العام في الحد من حوادث الطرق بشكل عام وفي المجتمع العربي بشكل خاص هو فشل كبير لوزارة النقل والسلامة على الطرق. وصلت سنوات من التقليصات وإهمال المجتمع العربي إلى مستوى قياسي هذا العام، وكذلك المعطيات. يجب ألا نقبل هذه المعطيات بلا مبالاة، ويجب أن نصادق على خطة وطنية متعددة السنوات من شأنها المضي قدما في مكافحة المذبحة الناجمة عن حوادث الطرق في المجتمع العربي. ويجب تعزيز التعليم والوعي ، وتعزيز تطبيق القانون في المدن والقرى. يجب أن يكون عام 2025 عام الشفاء والإصلاح "". حسب البيان