عديدة في المجتمعين العربي واليهودي، إضافة إلى أعمال فردية من جميع أنحاء البلاد. حضر حفل الافتتاح جمهور من الطلاب المشاركين، الأهالي والاقارب لتشجيع أبنائهم في رحلتهم الفنية بمحطاتها المختلفة.
وقالت منسقة المعرض مجدلة خوري : " هذا المعرض هو أحد برامج المكتبة الثابتة منذ عام 2001، حيث يقام سنويًا خلال شهر كانون أول ويُعرض على جدران وزوايا المكتبة لمدة عام كامل، تحت عنوان وموضوع مختلف. في كل مرة يتم اختيار مواضيع مثيرة للأطفال، تتيح لهم الفرصة للتعامل مع مخاوفهم، فرحهم، أفكارهم وتساؤلاتهم، خاصة في الظروف الراهنة التي يصعب علينا وعليهم التعامل معها. كما يسعى المعرض إلى إبراز قدراتهم الفنية وتحفيزهم على تطويرها وعرضها على الجمهور ".
وأضافت :" لماذا "سيلفي"؟ في عصرنا الحالي أصبحت الصور الشخصية عبر الهاتف الجوال متاحة وسريعة في أي وقت. أردنا في هذه الفترة تحديداً حث المشتركين إلى النظر عميقاً في دواخلهم ومواجهة السؤال: كيف أرى نفسي؟ وكيف أريد أن يراني الآخرون؟ من أنا؟ وكيف أقدم نفسي في عمل فني؟ الهدف هو عكس مشاعرهم وصورهم الذاتية من خلال ملامح وتعابير الوجه، والخيارات التي يتخذونها لتقديم شخصياتهم في لوحات فنية ".
" تفاعل كبير "
من جانبه، أعرب ماهر محاميد مدير المكتبة والمركز الثقافي كلور- بيت الكرمة عن " فخره بإنجازات المعرض، فقد جذب المعرض مشاركات من جميع أنحاء البلاد، ولقي تفاعلاً كبيراً، مما عزز الروابط الثقافية والفنية بين مختلف المناطق ".
وقال القائمون على المعرض : " يساهم المعرض في تعزيز الوعي الثقافي والفني بين الأطفال والمجتمع، ويدعم في تطوير مواهب الجيل الصاعد ". وتقدم ماهر محاميد بجزيل الشكر والتقدير لكل القائمين على تنفيذ هذا المشروع القيم: مجدلة خوري، سامية زهر، نهاي بولس وليندا طه. مهنئاً على المهنية والجدية في سيرورة العمل، الذي استمر على مدار شهريين متتالين بتنسيق واعداد وتنظيم دقيق جداً، مما ساهم في إنجاح هذا الحدث السنوي الفريد.
مصدر الصورة
تصوير: ليندا طه