قانون املاك الغائبين في القدس، المحامي محمد دحلة يوضّح القرار

أصدرت السلطات الاسرائيلية، قرارًا يقضي بتحويل أي أرض في مدينة القدس لا يتمكن أصحابها من إثبات ملكيتها، إلى ما يُعرف بـ"أملاك الغائبين"، مع منع أصحابها من الحصول على تصاريح البناء.

وأوضحت محافظة القدس، أن الاحتلال بدأ بتطبيق هذا الإجراء في منطقتي الشيخ جراح وجبل المكبر، تحديدًا في حي القنبر والأراضي القريبة من الجدار قرب أبو ديس.

وأشار إلى أن الاحتلال يعمل على توسيع نطاق هذه الإجراءات، لتشمل جميع أنحاء القدس، مع تركيز خاص على بلدة سلوان، لا سيما في أحياء البستان، وبطن الهوى، وعين اللوزة.

تعقيب من المحامي محمد دحلة

وعقب المحامي محمد دحله لموقع بكرا على قرار السلطات الاسرائيلية بقوله أن ما يجري حاليًا هو دخول "حارس أملاك الغائبين" في إجراءات التسوية التي بدأت وما زالت مستمرة في مدينة القدس. وأوضح أن هذا الحارس يدّعي ملكية أملاك تعود لأشخاص تنطبق عليهم تعريفات "الغائب" وفقًا للقانون الإسرائيلي.

وأشار دحلة إلى أن بلدية الاحتلال في القدس أصبحت مرتبطة بشكل مباشر بدائرة "حارس أملاك الغائبين"، حيث يتم تحويل طلبات الترخيص أو مخططات البناء إليه.

واكد دحلة انه في حال اقتنع هذا الحارس بوجود حصص لـ"غائبين" في الأرض أو العقار المنوي البناء عليه، فإنه يقوم بتسجيل نفسه كمالك في السجل العقاري (الطابو).

واكد دحلة، أن تعريف "الغائب" في سياق مدينة القدس يشمل كل مقدسي لم يتم إحصاؤه في المدينة بعد احتلالها عام 1967 ولم يحصل على الهوية الزرقاء، باستثناء من كان متواجدًا خارج الوطن ويحمل جوازًا أجنبيًا، شريطة ألا يكون حاملاً لجواز سفر أردني.