أعلن مسؤولو الصحة عن تسجيل حالة شديدة لإنفلونزا الطيور H5N1 في رجل من لويزيانا بالولايات المتحدة، مشيرين إلى أن الفيروس قد تحور ليتمكن من الالتصاق بخلايا الجهاز التنفسي العلوي للبشر، مما يثير القلق بشأن احتمالية انتقاله بين البشر.
وفي كندا، أصيب مراهق بنفس السلالة وتم إدخاله إلى العناية المركزة، حيث تشير الأدلة إلى أن كلا الحالتين أصيبتا من الطيور المنزلية وليس الأبقار المصابة.
ويرى الخبراء أن هذه الطفرات، رغم خطورتها، لم تظهر في الفيروسات المأخوذة من الدواجن، مما قد يعني أن التحورات حدثت بعد إصابة المرضى. وأعربوا عن مخاوفهم من زيادة فرص تحور الفيروس مع تزايد الإصابات البشرية.
من جهتها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن خطر الإصابة البشرية لا يزال منخفضًا، لكنها دعت إلى تعزيز المراقبة وتبادل المعلومات للحد من خطر تحور الفيروس إلى جائحة محتملة.