نايفة عباس زين الدين من البقيعة: لم نتوقف عن الفعاليات طوال الحرب لأن مجتمعنا كان بحاجة لدعمنا وعطائنا

من شتى الأحياء والحارات ...
للحديث عن هذه النشاطات، استضافت قناة هلا نايفة عباس زين الدين - مركزة الشبيبة " نعوريم " في البقيعة .

وقالت نايفة عباس زين الدين في حديثها لقناة هلا : " برنامج نعوريم موجود في 16 قرية عربية درزية ، وهو يحوي شبابا وصبايا من الصف السابع وحتى الصف الثاني عشر ، متطوعين ومتطوعات خريجين نعوريم الذين يعودون بعد التخريج ليشتركوا معنا في عدة مجالات ، وطلاب جامعيين يقدمون ساعات تعليمية لطلاب المركز مقابل منحة تعليمية دراسية من قبل نعوريم ، إضافة الى طاقم العمل الذي يتكون من مرشدتين وعاملة اجتماعية و5 بنات " .

وأضافت نايفة زين الدين : " نعمل في نعوريم حسب برنامج تعليمي الذي نخططه مع بعضنا البعض أنا والعاملة الاجتماعية والمرشدتين ، وينقسم هذا البرنامج على مدار السنة ويحتوي عدة مضامين مهمة مثل الهوية، القيادة والتنشئة الاجتماعية . حيث نعمل من خطة دراسية على هذا المضامين ونقوم بتمريرها للطلاب من خلال ورشات وفعاليات ودورات والعاب ومحاضرات ، ونقوم من خلال كل ما سبق من أجل بناء مجتمع قيادي متطوع ولتطوير شخصيات الشباب والشابات " .

ومضت نايفة عباس زين الدين بالقول : " هناك اقبال كبير من قبل الشبيبة في البقيعة على الانضمام الى مركز نعوريم ، حيث يزداد في السنوات الأخيرة عدد افراد عائلة نعوريم ، فنحن نعمل من مبدأ العائلة والقيم . في نعوريم يوجد أبناء من عدة طوائف حيث أن بلدة البقيعة معروفة بأنها متعددة الطوائف ، دروز ، اسلام ومسيحيين ، وبالتالي فان كل طالب وطالبة يجدون مكانهم المناسب ، كما أن تقبل واحترام الغير هو من الأولويات لدينا . وفي هذه الفترة التي تصادف أعياد الميلاد وراس السنة فقد نظمنا الكثير من الفعاليات الهادفة ، وقمنا بزيارة الروضات والبساتين والمدارس " .

واردفت نايفة عباس عز الدين : " من منطلق أن العمل هو عبارة حصانة نفسية كما أن يوفر لنا هذه الحصانة ، من هذا المنطلق قررت من 8/10 فتح المركز مع الحصول على كل الموافقات اللازمة ، وقررنا في عائلة نعوريم أن نتحد في هذا الوقت وأن نكون أقوياء لأن مجتمعنا بحاجة لنا أكثر من أي وقت مضى ، بحاجة لتطوعنا وعطائنا ، ولهذا بادرنا لعدة مشاريع من تاريخ 8/10 وعدة أعمال تطوعية للشباب والشابات أبناء مجتمعنا " .