آخر الأخبار

النفط يميل إلى الارتفاع الطفيف وسط النشاط الضعيف للعقود الآجلة‎

شارك الخبر

ترتفع أسعار النفط اليوم بقرابة 0.9% و0.5% لكل من خامي غرب تكساس الوسيط وبرنت على التوالي وذلك بعد يومين من المكاسب الطفيفة.

تحركات أسعار النفط تأتي مع دخول موسم العطلات الذي يشهد انخفاضاً ملحوظاً في سيولة الأسواق خصوصاً لتداولات المستثمرين المؤسسين.

حيث سجلت العقود الآجلة للنفط الحلو الخفيف في بورصة شيكاغو التجارية أحجام تداول عند 447 ألف عقداً الأمس وهذا ما يعادل أقل من نصف ذروة هذا الشهر عند أكثر من 1.1 مليوناً.

عادة ما يرتبط انخفاض أحجام التداول بالقرب من مواسم العطلات بانخفاض الضغط البيعي الذي يشكله البائعون المؤسسيون في سوق العقود الآجلة عبر مختلف فئات الأصول. هذا بدوره ما قد يعطي يفسح المجال أما ارتفاعات مفاجئة بالاستفادة من الصدمات الإيجابية كأي تفاقم لتوتر جيوسياسي على نحو مفاجئ أو تدفق أخبار إيجابية من الاقتصاد الصيني.

فيما يخص الجانب الجيوسياسي وتحديداً الشرق الأوسط، فكما تحدث سابقاً ومراراً فإن هذا الإقليم سيتخذ دوراً أقل تأثيراً في تحركات أسعار الخام مع اتجاه التصعيد إلى الانحسار تدريجياً. هذا يأتي مع الخسائر المتتالية التي تتلقاها إيران على مختلف جبهات الإقليم. أضف إلى ذلك الضعف الذي تعانيه داخلياً على مستوى أزمة الغاز الخانقة التي تسببت في انقطاع واسع للكهرباء، وهذا ما قد سيجعلها أقل مرونة بكتير في مواجهة أي ضربات قد تستهدف البنية التحتية للنفط والغاز والطاقة نتيجة تصعيد هجماتها مجدداً مع إسرائيل.

بعيداً، وفي الصين، تترقب الأسواق تبلور آثار حزم الدعم المختلفة التي تقدمها الحكومة لتحفيز النمو الاقتصادي. في حين وافقت السلطات على إصدار تاريخي لثلاثة تريليون يوان من سندات الخزانة في العام المقبل، وفق رويترز. هذا الإصدار يأتي استمرار لحزم الدعم المالي ويستهدف رفع الاستهلاك وتمويل الاستثمار في الابتكار في القطاعات المتقدمة ولمواجهة التعرفات الجمركية من الولايات المتحدة وفق مصادر رويترز أيضاً.

الأسواق كانت قد تفاءلت بإمكانية دفع الإجراءات التحفيزية المتعددة في دفع النمو بما انعكس عبر انتعاش لأسعار الخام من مستوياتها المتدنية للغاية.

لكن في المقابل لا تزال تلقى إجراءات الدعم انتقادات مستمرة من الخبراء بدعوى أنها لا تستهدف مكامن الخلل في الاقتصاد الصيني ومنها على سبيل المثل الضرر نتيجة تعزيز السلطات لقبضتها الاقتصاد والبيروقراطية والنظام الاجتماعي غير العادل، وفق تقارير متعددة من وول ستريت جورنال ورأي هيئة المحررين.

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك الخبر


إقرأ أيضا