أثارت التسريبات الأخيرة عن التفاؤل الكبير بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة، تساؤلات بشأن الأسباب وراء التأخير في إعلان الاتفاق. وتحدثت مصادر مختلفة عن شروط جديدة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من باب المماطلة ومراقبون يرون أن هناك أيضا شروط أخرى من حماس من باب رد الفعل. وهذه الاقوال ادت الى ردود فعل عديدة من اعضاء الكنيست ووسائل الاعلام العبرية.
حيث نقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن زعيم المعارضة يائير لابيد قوله أن نتنياهو لا يريد صفقة في غزة بسبب سياسته ويمارس الحيلة نفسها ويبلغ وسائل الإعلام بعد تقدم المفاوضات أنه لن يوقف الحرب.
بينما صرّح زعيم حزب الديمقراطيين المعارض يائير غولان قائلًا أن التوصل إلى صفقة لتحرير كل الأسرى كان متاحا 3 مرات على الأقل وعدم استعادة جميع الأسرى سيكون جرحا لا يمكن شفاؤه.
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: "صفقة مسؤولة هي الصفقة التي يعود فيها جميع الأسرى".
في حين قال الصحفي أودي سيغال حول صفقة الأسرى المحتملة أن التقارير المختلفة الواردة بشأن هذه الصفقة تثير تساؤلات كبيرة حول المنطق وراء هذا الإجراء مع حماس وغزة - يمكن لإسرائيل ببساطة أن تنسحب من معظم قطاع غزة مقابل جميع الأسرى، ومع ذلك، فهي تتبع نهجاً تدريجياً.