قال المتحدث باسم الشرطة للإعلام العربي في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " قام محققو مديرية دافيد بالتعاون مع مركز المراقبة والوعي التابع للواء القدس بالتحقيق المكثف خلال الأسابيع الأخيرة،
للإشتباه بتأييد تنظيم إرهابي، ونشر محتوى تحريضي بدعم الإرهاب. تم التحقيق مع المشتبهة (20 عاما)، من سكان مخيم شعفاط، وتم إلقاء القبض عليها وإحالتها إلى التحقيق وجمع الأدلة والبينات ضدها " .
واضاف البيان : " في إطار التحقيق، كشف المحققون عن العديد من المنشورات التحريضية التي يشتبه بأنها نشرت عبر شبكات التواصل الإجتماعي المختلفة. ومن بين منشوراتها. صور لقادة حماس إسماعيل هنية، ويحيى السنوار مرفقة بتعليق: "إذا رحل السيد من عندنا، قام السيد وقال ما قاله المحترم: اعملوا. نحن نقسم لك بالولاء يا أبو إبراهيم...". كما تم رصد مقطع فيديو أعربت فيه عن حزنها لتحييد محمد زكريا زبيدي، الذي كان ينتمي إلى منظمة الجهاد الإسلامي في جنين، وهو نجل قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح وأضافة لذلك منشورات تحريضية أخرى" .
ومضى بيان الشرطة : " في إطار نشاط التفتيش الذي أجراه أفراد الشرطة داخل اغراض المشتبهة، تم ضبط صورة لإبراهيم النابلسي على غلاف الهاتف الجوال الذي بحوزتها، الذي نفذ عمليات إطلاق نار، والذي أصيب من خلالها قائد لواء شمالي منطقة الضفة الغربية، قبل أن يتم تحييده في نابلس.
وكشف التحقيق أن المشتبة هي إبنة بركات عودة، الذي نفذ هجوم الدهس في عام 2022 على طريق رقم (1) في طريقه إلى البحر الميت، مما أسفر عن إصابة خمسة جنود من الجيش الاسرائيلي قبل أن يتم تحييده على يد قوات الشرطة. المشتبهة استخدمت حسابات على شبكات التواصل الإجتماعي بأسماء مستعارة مثل "الشهيد بركات عودة"، وذلك تخليداً لاسم والدها، ودعماً لتنظيم "حماس" والعمليات " .
ومضى البيان : " في إطار التحقيق مع المشتبهة، للإشتباه بنشر محتوى يمجد ويحرض على الإرهاب، ودعم تنظيم معاد، تم تمديد توقيفها بناءً على طلب محققو مديرية دافيد في لواء القدس، وفي نهاية الأسبوع الماضي، وبعد انتهاء إجراءات التحقيق، وجمع الأدلة والبينات، تم تقديم تصريح مدعٍ بغرض تقديم لائحة إتهام ضدها، وتم تمديد توقيفها حتى يوم الاثنين (23.12) " .