أكدت الممثلة النصراوية ميساء عبد الهادي في أول حديث لها بعد اعتقالها في السابع من اوكتوبر 23، انه تم التعامل معها بعنصرية وعنجهية من قبل افراد الشرطة، حيث قالت أن شرطي وصفها بالزانية والمخربة خلال اعتقالها، كما صرحت لمجلة فرنسية.
وكانت الممثلة ابنة الـ39 عامًا، قد اعتقلت بعد نشر شريط فيديو حول احداث السابع من اوكتوبر عبر صفحتها الخاصة، حيث تم اتهامها بالتحريض ودعم المقاومة.
كما تحدثث عبد الهادي عن اوضاع الاعتقال والجحبس المنزلي، حيث قالت أنه تم منعها من استعمال الانترنت والاتصال بالشبكة اللاسلكية wifi في بيت عائلتها بمدينة الناصرة، وبعد 4 اشهر تم منحها تسهيلات بسيطة والسماح لها باستعمال هاتفها الشخصي دون الدخول لمواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق واتس اب، كما تم السماح لها بالخروج من المنزل برفقة كلبها لمدة 4 ساعات.
كما وصفت عبد الهادي انها شعرت بالخوف والاضطراب، حيث انها تنام بملابس مريحة تحسبًا لاعتقالها مجددًا بساعات الليل المتأخرة، حيث قالت:" بحياتي لم اقوم باغلاق النوافذ والستائر بهذه الطريقة، حيث كنت اقوم بفحص جميع المركبات المارة في الحي.
يشار الى ان الفنانة النصراوية اليوم منع عليها التواجد في اماكن عامة بالبلاد وتسعى لبدأ حيتها من جديد في اسبانيا.
في حال وصل تعقيب من الشرطة حول الموضوع سيتم نشره فورًا