- كشف استطلاع رأي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن "74% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة تعيد كل الأسرى حتى لو على حساب وقف القتال في غزة".
ورأى "61% من الإسرائيليين خلال الاستطلاع الذي أجرته "معاريف" بواسطة "لازر للأبحاث" بقيادة الدكتور مناحيم لازر وبالتعاون مع Panel4All، أن على الجيش البقاء بالمناطق الحدودية مع سوريا حتى يستقر الوضع"، وهناك إجماع حول هذا الرأي بين ناخبي الائتلاف (75%) وناخبي المعارضة (57%).
في المقابل، 25% يرون أنه يجب البقاء هناك لفترة محدودة فقط، بينما 14% لا يعرفون.
ومع الغموض حول التقدم في المفاوضات بشأن الصفقة، واستمرار الجمود في غزة، وشهادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ضعف حزب الليكود بمقعد واحد، وانخفض الائتلاف بمقعدين.
التغيرات في توزيع المقاعد أظهرت تغيرا طفيفا في خريطة الكتل، حيث حصل ائتلاف نتنياهو على 49 مقعدا مقابل 61 للمعارضة، التي يمكنها نظريا تشكيل حكومة بدون الأحزاب العربية، التي تحافظ على استقرارها بـ10 مقاعد.
وأظهر الاستطلاع أيضا أن حزبا بقيادة نفتالي بينيت زاد بمقعد واحد هذا الأسبوع ليصل إلى 25 مقعدًا، بينما تراجع الليكود بمقعدين ليصل إلى 21 فقط. بالمجمل، تصل أحزاب المعارضة، بما في ذلك بينيت، إلى أغلبية مستقرة تبلغ 66 مقعدًا مقابل 44 للائتلاف الحالي.
وعند السؤال: "إذا أجريت انتخابات جديدة للكنيست اليوم، لمن ستصوت؟"، كانت الإجابات كالتالي:
الليكود: 24 مقعدا (مقابل 25 في الاستطلاع السابق)
المعسكر الوطني: 20 (19)
هناك مستقبل: 15 (14)
إسرائيل بيتنا: 14 (14)
الديمقراطيون: 12 (13)
شاس: 9 (10)
عوتسما يهوديت: 9 (8)
يهدوت هتوراة: 7 (7)
تلجبهة والعربية للتغيير : 6 (5)
القائمة العربية الموحدة: 4 (5).
أما الصهيونية الدينية (1.6%)، واليمين الوطني (0.8%)، والتجمع الديمقراطي (2.2%)، فلم تتجاوز نسبة الحسم.
شارك في الاستطلاع الذي أجري يومي 18-19 ديسمبر 500 شخص، يشكلون عينة تمثيلية للسكان البالغين في إسرائيل (من عمر 18 عامًا فما فوق) من اليهود والعرب. وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع 4.4%.