تم يوم أمس اختتام مؤتمر الطوارئ لمكافحة الجريمة والعنف في المجتمع العربي الذي نظمته اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، في المسرح البلدي في باقة الغربية، بجلسة حوار شارك بها عضو الكنيست عن حزب " يش عتيد "
يوآف سيجالوفتش، ورئيس القائمة العربية الموحدة عضو الكنيست د. منصور عباس، وعضو الكنيست عن الجبهة والعربية للتغيير، عايدة توما - سليمان.
وقال سيجالوفتش الذي تولى في فترة الحكومة السابقة ملف مكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي :" منذ بداية العام الجاري تم تسجيل 225 قتيلا في المجتمع العربي، والحكومة لا يهمها الأمر. عام 2023 انتهى مع 244 قتيلا، وهو ارتفاع 130% بعدد القتلى مقارنة مع عام 2022 التي تم تسجيل مقتل 106 أشخاص خلالها. أنا كنت عضوا في حكومة التغيير، وانا من أشرف على خطة " مسار آمن " التي عملت على مكافخة العنف والجريمة في المجتمع العربي".
" رقم سلبي من حيث أعداد القتلى بحوادث الطرق "
وأضاف سيجالوفتش : " هنالك رقم قياسي سلبي آخر وهو عدد القتلى في حوادث الطرق، بحيث عدنا الى الوراء 20 سنة. معطيات صعبة ومقلقة. هذه الحكومة فيها عنصريون، ووزراء على رأسهم وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير الذين لا يقومون بعملهم. لقد أوقفوا الاجراءات المهنية التي بدأناها ونفذناها في الحكومة السابقة. مكافحة الجريمة في المجتمع العربي هو موضوع أساسي، ويجب ان يكون على جدول أعمال حكومة التغيير القادمة. في نهاية الأمر، الامتحان الحقيقي هو هل بامكان الام في باقة الغربية أو الطيبة أو جت أو في أي مكان آخر، ان تكون مطمئنة حينما يكون ابنها خارج البيت ؟ هذا هو الامتحان الحقيقي. أنا متفائل، لأنني أعرف انه بالامكان فعل ذلك وان هذا أمر قابل للتنفيذ، وهذا ما سيكون ".