صادقت الهيئة العامة للكنيست، الليلة (بين الاثنين والثلاثاء) بالقراءة الأولى، على ميزانية الدولة لعام 2025، وجرى التصويت على 4 اقتراحات قانون مرّت بأغلبية ضيّقة. وقد عارض أعضاء كتلة "عوتسما يهوديت" برئاسة بن غفير التصويت على اقتراح القانون
الاول أو لم يشاركوا في التصويت ، فيما صوّتوا ضد بقية الاقتراحات.
وقال مقربون من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إن معارضة الموازنة تعادل الاستقالة من الحكومة. ورغم ذلك، نقل رئيس "عوتسما يهوديت" رسالة إلى الائتلاف الحكومي مفادها : "من جهتي، فليُقيلوني".
وهاجم قادة الائتلاف بن غفير قائلين: "لقد انتهينا من لعبة السياسة التافهة. لن نستسلم لتهديداته بعد الآن. إنه يريد الاستيلاء على ميزانية الدولة، التي تشمل تعويضات للأشخاص الذين تم إجلاؤهم وأموال جنود الاحتياط وغيرها من المبادرات المهمة، وجعل هذه الميزانية رهينة له. كل ذلك حتى يجني الربح من وراء عزل المستشارة القضائية للحكومة. إذا لم يرغب في التصويت فسنتدبر أمرنا بدونه". من جانبه، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريش للصحفيين : "لدينا مسؤولية. خسارة تقويض ائتلاف اليمين بسبب هراء".
"عوتسما يهوديت" يهاجم وزير المالية
وهاجم حزب "عوتسما يهوديت" وزير المالية بالقول، انه "في ضوء اعتراض سموتريتش على طرح موضوع إجراءات عزل المستشارة القضائية للحكومة، خلال جلسة الحكومة يوم الأحد المقبل، قرر قادة الائتلاف عدم إثارة الموضوع الأحد. وفي ضوء إصرار سموتريتش ان يكون عجل انقاذ للمستشارة القضائية للحكومة، ورؤساء الائتلاف يخضعون له، فإن جميع اعضاء كتلة "عوتسما يهوديت" سيصوتون ضد قوانين الميزانية".
من جانبه، ردّ الوزير سموتريش، قائلا : "الكنيست صادقت على الميزانية حتى بدون بن غفير، الذي انضم الى اعضاء الكنيست العرب والمعارضة. بن غفير وجماعته يبدو أنهم فقدوا البوصلة تماما، صوتوا ضد تمرير ميزانية حاسمة لتحقيق النصر".