القدس: حملة لشرطة المرور ..تحرير مخالفات والغاء رخص سائقين ومركبات

على الرغم من إلغاء رخص القيادة، قادوا تحت تأثير المخدرات والكحول - في نشاط مستهدف لتطبيق القانون خلال عطلة نهاية الأسبوع في جميع أنحاء أورشليم القدس، تم تحرير أكثر من 159 مخالفة مرورية ضد السائقين الذين يخالفون القانون ويعرضون حياة مستخدمي الطريق للخطر

وفي بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي جاء فيه:"

قام محققو وحدة المرور المركزية، ووحدة الدراجات النارية في لواء أورشليم القدس يوم الجمعة الماضي بنشاط مستهدف على طريق رقم (16)، والطريق السريع رقم (20)، وتم التركيز على تطبيق القانون ضد المخالفات المرورية التي تهدد حياة الآخرين وتلك التي تشكل إزعاجاً لمستخدمي الطريق وسكان المنطقة. في إطار النشاط، تم تحرير (29) مخالفة مرورية، وفحص عشرات المركبات مع التركيز على الدراجات النارية، وتم إلغاء (12) مركبة من الاستخدام.

في إطار النشاط، تم ضبط سائق سيارة يُشتبه بأنه قاد تحت تأثير المخدرات، وتمت إحالته إلى التحقيق، حيث اتخذت بحقه إجراءات مرورية وفقًا لذلك. بالإضافة إلى ذلك، ألقت الشرطة القبض على سائقين؛ أحدهما خالف شروط الإقامة الجبرية وكانت رخصته ملغاة منذ سنتين، والآخر مُنع من القيادة بقرار من الشرطة. تم بدء إجراء سريع بموجب قانون المرور ضد هذين السائقين، ومن المتوقع إحالتهما إلى المحكمة لجلسة استماع في الأيام المقبلة.

في إطار نشاط أفراد شرطة المرور في أورشليم القدس في نهاية الأسبوع الماضي، تم تحرير 156 مخالفة مرورية، منها 52 مخالفة لاستخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، والقيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات. كما تم فحص العشرات من السائقين الذين يعرضون حياة مستخدمي الطريق للخطر، وتم ضبط 10 سائقين تجاوزت نسبة الكحول لديهم الحد الأقصى الذي يسمح به القانون، حيث تمت إجراءات قانونية في قسم المرور ضد هؤلاء السائقين.

كما تم أيضاً إلغاء رخص (6) سائقين، وإلغاء استعمال (5) مركبات إدارياً من قبل أفراد الشرطة بسبب مخالفات مرورية خطيرة.

صرّح الرائد عيران ديلون، ضابط وحدة شرطة المرور في لواء أورشليم القدس، قائلاً: "إن مكافحة حوادث الطرق والسائقين الذين يعرضون مستخدمي الطريق للخطر مستمرة طوال الوقت. للأسف، وقع حادث طرق مميت في نهاية الأسبوع الماضي، ولا يزال خبراء حوادث الطرق يقومون بإجراءات التحقيق. تسبب سائق السيارة في حادث طرق أصيب فيه آخرون. يهدف هذا النشاط، الذي يتم إجراؤه بشكل علني أو سري، إلى مواجهة السائقين الذين يخالفون القانون، وأولًا وقبل كل شيء، يهدف إلى زيادة الامتثال للقانون وتطبيق القانون ضد الجرائم التي تعرض أمن وسلامة مستخدمي الطريق للخطر. في هذا النشاط، تم التعامل مع السائقين الذين لا يمتثلون للقانون والقيود المفروضة عليهم."