في أول تصريح للأمين العام لحزب الله، بعد سقوط النظام السوري الذي كان الداعم الأكبر في المنطقة للحزب.وقد استه لبداية خطابه، تأكيده على أن المقاومة حق مشروع للبنان فيما أوضح ان إسرائيل كانت ستشن حرب على لبنان في أي لحظة لكن لم يكن يعلم التوقيت.
في حين وضح القاسم أن الحزب هو صمام الآمان للشرق الأوسط، حيث أكد على منع إسرائيل من التقدم لما أسماه "شرق أوسط جديد"، أن 3 عوامل ساعدت على الانتصار، الا وهي: صمود المقاومين الأسطوري في الميدان. العامل الثاني دماء الشهداء وعلى رأسهم دماء السيد نصر الله والعامل الثالث هو الإدارة السياسية المتكاملة والفعّالة مع إدارة مقاومة أولى البأس.
فيما أكد الأمين العام لحزب الله أن الحزب قوي ويتعافى ومستمر والمقاومة مستمرة ولبنان مستمر بعناصر قوته، فيما أوضح أن المرحلة المقبلة "هو تنفيذ الاتفاق في جنوب نهر الليطاني وإعادة الإعمار وانتخاب الرئيس"،
وفيما يخص الخروقات أوضح الأمين العام أن الحكومة هي المعنية بمتابعة منع الخروقات "الإسرائيلية" واللجنة المعنية بمتابعة الاتفاق معنية أيضًا.
وأسرف الشيخ نعيم أن الحزب صبر على مئات الخروقات الإسرائيلية للمساعدة على تنفيذ الاتفاق وأن لايكون عقبة أمامه وليضع المعنيين أمام مسؤولياتهم.
الشأن السوري
وبخطاب مختلف للشيخ نعيم، صرح أن الحزب خسر طريق الإمداد العسكري، لكن على الرغم من هه الخسارة، عول القاسم على صبر وبسالة المقاومة في لبنان، اكد على أن الشعب السوري له الحق في اختيار حكومة جديدة، ولايوجد لاي شخص الحق في التدخل بمصلحة البلد.
فيما أوضح أن الوضع في سوريا الآن لن يؤثر على لبنان يأمل أن تكون هذه الحكومة حكومة وطنية وأن تعتبر إسرائيل عدوة لها.
ومن جهةٍ أخرى أوضح القاسم أن الحزب قام بتعديل اتفاق وقف إطلاق النار لما يتماشا مع مصلحة الشعب، والآن يعمل الحزب على تنفيذ برنامج جديد في جنوب نهر الليطاني وإعادة الإعمار وانتخاب الرئيس.
وأسرف الشيخ نعيم أن الحزب صبر على مئات الخروقات الإسرائيلية للمساعدة على تنفيذ الاتفاق وأن لايكون عقبة أمامه وليضع المعنيين أمام مسؤولياتهم.